دبي – العربية.نت
بدأ ائتلاف سياسي مصري جديد تحت اسم “مصر فوق الجميع” حملة لترشيح المشير محمد حسين طنطاوي رئيساً للجمهورية تحت شعار “مطلب شعبي للاستقرار”.
وانتشرت مئات الملصقات للمشير بالزي العسكري في ميادين رمسيس وعبدالمنعم رياض والجيزة بالقاهرة ومسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، وقال مؤسسو الائتلاف إنهم سيبدأون حملة لجمع مليون توقيع على بيان ت…
دبي – العربية.نت
بدأ ائتلاف سياسي مصري جديد تحت اسم “مصر فوق الجميع” حملة لترشيح المشير محمد حسين طنطاوي رئيساً للجمهورية تحت شعار “مطلب شعبي للاستقرار”.
وانتشرت مئات الملصقات للمشير بالزي العسكري في ميادين رمسيس وعبدالمنعم رياض والجيزة بالقاهرة ومسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، وقال مؤسسو الائتلاف إنهم سيبدأون حملة لجمع مليون توقيع على بيان تأييد المشير خلال أسبوعين.
وقال محمود عطية منسق الائتلاف المتحدث الإعلامي باسم الحملة -في تصريحات لصحيفة المصري اليوم الأربعاء – إنهم قرروا تدشين الحملة قبل شهر، لكن الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد تسببت في تأجيل إعلانها.
وأضاف عطية بحسب الصحيفة المصرية “نحن نعبر عن مطلب شعبي للكتلة الصامتة التي ترى أن المشير هو الأفضل لقيادة البلاد فترة رئاسية واحدة ليصل بها إلي الديمقراطية الحقيقية، في ظل فقدان الثقة في أغلب المرشحين المحتملين، والنخبة السياسية التي تتحدث باسم الثورة، والاتهامات التي تحوم حول النشطاء وأعضاء الحركات الاحتجاجية والائتلافات بتلقي تمويل خارجي”.
وأوضح عطية أن المشير طنطاوي والمجلس العسكري حموا الثورة من محاولات إجهاضها من النظام السابق ووقفوا مع الثوار، وهذا يعد أكبر داعم للفوز بالرئاسة.
وأشار إلي أن الحملة قررت قصر التبرعات على أعضائها فقط، وأن جمع التوقيعات سيبدأ بالقاهرة والجيزة، ثم المحافظات الساحلية مثل الإسكندرية وبورسعيد، وينتهي بمحافظات الصعيد.
وقال أحمد سعد، منسق العمل الميداني بالائتلاف، إن الحملة تستهدف تشكيل ضغط شعبي على المشير طنطاوي لدفعه إلى الترشح للانتخابات الرئاسية، وتوصيل رسالة له مفادها “قرار ترشحك مطلب شعبي وليس شخصيا، وأضاف أن المشير قائد لمؤسسة عسكرية وسيادية لا يمكن اعتبارها تابعة للنظام السابق.