كتب – سامي مجدي:
دشن ناشطون قبل قليل صفحة على موقع التواصل العالمي ”فيسبوك” تحت اسم ”كلنا عصام عطا شهيد تعذيب السجون”، لإعلان تضامنهم مع السجين عصام علي عطا الذي قالت أسرته إنه لقي مصرعه بعد تعرضه للتعذيب في سجن طرة الذي يقضي فيه عقوبة السجن عامين بعد محاكمته عسكريا في شهر فبراير الماضي.
واتهمت أسرة مسجون محكوم عليه عسكريا بالسجن عامي…
كتب – سامي مجدي:
دشن ناشطون قبل قليل صفحة على موقع التواصل العالمي ”فيسبوك” تحت اسم ”كلنا عصام عطا شهيد تعذيب السجون”، لإعلان تضامنهم مع السجين عصام علي عطا الذي قالت أسرته إنه لقي مصرعه بعد تعرضه للتعذيب في سجن طرة الذي يقضي فيه عقوبة السجن عامين بعد محاكمته عسكريا في شهر فبراير الماضي.
واتهمت أسرة مسجون محكوم عليه عسكريا بالسجن عامين يوم 25 فبراير الماضي إدارة سجن طره شديد الحراسة بالتسبب في مقتله جراء ”التعذيب الوحشي”.
وطالبت صفحة ”كلنا خالد سعيد” الأطباء بمستشفى القصر العيني الذين شاهدوا جثة عصام عطا بنشر الحقيقة أمام المواطنين أيا كانت، وقالت الصفحة ”إحنا بعد ثورة قامت ضد التعذيب.. خالد طمسوا حقيقة موته واتهمه طبيب شرعي معدوم الضمير بحشر لفافة بانجو في جوفه وجه القاضي بعد أكتر من سنة ونصف يبرأ خالد من الاتهام ده.. التعذيب مستمر لأن محدش بيعاقب المجرمين اللي بيعذبوا وشايفين نفسهم فوق القانون.. عايزين نعرف الحقيقة”.
وتابعت ”انشروا يا أطباء القصر العيني الحقيقة أيّا كانت.. لأن سكوتكم جزء من الجريمة.. التعذيب جريمة.. التعذيب عار”.
وندد نشطاء تويتر بالواقعة وقال أحدهم ” التعذيب جريمة.. وسكوت شعب على التعذيب جريمة أبشع”، وأوضح آخر أن ”عصام عطا كان موجود بسجن طرة ومحكوم عليه عسكريا.. واحد من 12000 محكوم عيهم عسكريا بعد الثورة”.
وقال النشاط طاهر نجاتي ”في الدول المتقدمة يحق للسجين الاتصال بأهله كحق قانوني له وهو مطمئن بأنه لن يتعرض لخرطوم مياه في فمه يؤدي لوفاته.. تعذيب أفضى إلى موت أيضا؟”.
اقرأ أيضا: