الرئيسيةأرشيف - غير مصنفهل ينقذ التنين الصيني اليورو العليل؟

هل ينقذ التنين الصيني اليورو العليل؟

هل ينقذ التنين الصيني اليورو العليل؟

خالد شمت-برلين

- Advertisement -

- Advertisement -

تزايدت خلال الأسبوع الماضي المؤشرات الدالة على تطلع منطقة اليورو بقوة لمساهمة الصين في إنقاذ عملتها الموحدة المعرضة للانهيار بسبب تفاقم أزمة الديون السيادية واقتراب اليونان من الإفلاس.

وعزز رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المعارض فرانك فالتر شتاينماير ما تداولته الأوساط الاقتصادية الأوروبية …

هل ينقذ التنين الصيني اليورو العليل؟

خالد شمت-برلين

تزايدت خلال الأسبوع الماضي المؤشرات الدالة على تطلع منطقة اليورو بقوة لمساهمة الصين في إنقاذ عملتها الموحدة المعرضة للانهيار بسبب تفاقم أزمة الديون السيادية واقتراب اليونان من الإفلاس.

وعزز رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المعارض فرانك فالتر شتاينماير ما تداولته الأوساط الاقتصادية الأوروبية بشأن عزم الاتحاد الأوروبي الطلب من الصين رسميا التدخل لإنقاذ اليورو العليل.

وكشف شتاينماير في مقابلة مع القناة الألمانية الأولي عن دراسة ألمانيا -أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو- فكرة مساهمة الصين في تأسيس صندوق جديد يطلق عليه صندوق الثقة، يخصص لشراء سندات ديون اليونان ودول أوروبية أخرى متعثرة كإسبانيا وإيطاليا والبرتغال.

وتوقعت تقارير صحفية ألمانية أن تتمحور محادثات رئيس صندوق الاستقرار المالي الأوروبي كلاوس ريغلنغ اليوم الجمعة في بكين مع المسؤولين الصينيين حول ضخ سيولة مالية صينية كبيرة في صندوق استثماري خاص يوظف لشراء سندات سيادية لدول أوروبية متعثرة وتمويل إعادة رسملة بنوك ضعيفة.هل ينقذ التنين الصيني اليورو العليل؟

هل ينقذ التنين الصيني اليورو العليل؟ الأوروبيون أقروا تأسيس صندوق استثماري لاستقطاب المليارات (الفرنسية)

صندوق استثماري
ووافق قادة منطقة اليورو في قمتهم مساء الأربعاء في بروكسيل علي فكرة تأسيس صندوق استثماري خاص لاستقطاب مليارات من دول من خارج منطقة اليورو في مقدمتها الصين.

وطرح الاجتماع تأسيس هذا الصندوق كخيار محتمل لرفع ميزانية صندوق الإنقاذ والاستقرار الأوروبي من 440 مليار يورو إلى أكثر من تريليون يورو.

وتحظى فكرة تأسيس صندوق إنقاذ استثماري جديد تساهم فيه الصين بنسبة مرتفعة بجاذبية في منطقة اليورو، وتعول المنطقة على أن يمثل الصندوق بعد تأسيسه وسيلة فعالة لضخ أموال سائلة بكميات هائلة لدول أوروبية في أمسّ الحاجة إليها كاليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وأيرلندا.

في المقابل تجد فكرة الصندوق قبولا لدى بكين لأسباب عديدة من بينها أن انهيار اليورو سيخلق كابوسا مزعجا للصادرات الصينية.

وتمتلك الصين رصيدا احتياطيا ماليا يبلغ 2.4 تريليون يورو يعد الأكبر من نوعه في العالم، وتستثمر الدولة الشيوعية جزءا كبيرا من هذا المبلغ في سندات الخزانة الأميركية غير أنها بدأت منذ سنوات في تقليل اعتمادها على الدولار.

ويقدر خبراء اقتصاديون ألمان استثمار بكين منذ سنوات لثلث احتياطياتها المالية في سندات أوروبية لا سيما في السندات الألمانية البعيدة عن المخاطر.

وسعت القيادة الصينية منذ صيف 2010 للترويج لنفسها بوصفها منقذا محتملا لدول اليورو الضعيفة، ووعدت بمساعدتها.

وكشفت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية قبل أيام عن تفاوض صندوق الاستثمار والتعاون الصيني مع إيطاليا على شراء جزء من سندات ديونها.هل ينقذ التنين الصيني اليورو العليل؟

المصدر: الجزيرة

اقرأ أيضاً
- Advertisment -spot_img

أحدث الأخبار

منوعات