 |
|
أوباما (يمين) أشاد بالاتفاق الأوروبي أثناء لقائه نيكاس (الفرنسية) - Advertisement -
|
رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالاتفاق الذي توصّل إليه القادة الأوروبيون لإيجاد حلّ لأزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو، واصفا إياه بـ”الخطوة الأولى والمهمة” لمعالجة مشكلتي الديون في المنطقة وأزمة المصارف.
وخلال استقباله مساء الخميس رئيس الوزراء التشيكي بيتر…
|
|
أوباما (يمين) أشاد بالاتفاق الأوروبي أثناء لقائه نيكاس (الفرنسية) |
رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالاتفاق الذي توصّل إليه القادة الأوروبيون لإيجاد حلّ لأزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو، واصفا إياه بـ”الخطوة الأولى والمهمة” لمعالجة مشكلتي الديون في المنطقة وأزمة المصارف.
وخلال استقباله مساء الخميس رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس الذي شارك في محادثات بروكسل، حث أوباما الأوروبيين على سرعة تنفيذ الاتفاق.
وعبر الرئيس الأميركي عن تطلع بلاده لتطوير الخطة الأوروبية بشكل كامل، مؤكدا مواصلة واشنطن دعم الاتحاد الأوروبي والحلفاء الأوروبيين وجهودهم الرامية لحلّ الأزمة، والذي سيعمل على تحقيق تعاف للاقتصاد العالمي.
وأضاف أن الاتفاق الأوروبي وتحسن الوضع الاقتصادي في المنطقة من شأنه أن يكون له أثر إيجابي على الاقتصاد الأميركي، مؤكدا على أن الأوضاع في أوروبا لها بالغ الأثر على الاقتصاد الأميركي، على اعتبار أنها أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.
وتابع أوباما أن الانتعاش الاقتصادي بأوروبا سيكون له تأثير إيجابي على الأعمال في أميركا والقدرة على توفير فرص عمل.
وسبق الموقف الأميركي ترحيب صيني بالاتفاق الأوروبي، حيث أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو عن أمل بلادها بأن يفضي اتفاق الإنقاذ إلى تعزيز الثقة بالسوق، والتنمية الاقتصادية المستدامة في منطقة اليورو وعملية الاندماج الأوروبي.
وأبدت بكين استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لحماية استقرار سوق المال الدولية والمساهمة في تعافي الاقتصاد العالمي ونموه.
وكان قادة اليورو قد توصّلوا فجر الخميس في ختام قمة عقدت في بروكسل إلى اتفاق على مجموعة من الإجراءات لمواجهة الأزمة المالية تقضي بتقليص ديون اليونان وزيادة الثقة بالقطاع المصرفي.
كما اتفقوا في ختام قمتهم في بروكسل على شطب نصف ديون اليونان المستحقة للبنوك ضمن خطة شاملة لاحتواء الأزمة المالية في منطقة اليورو. وألزم القادة المصارف الأوروبية الكبرى بزيادة رأسمالها لمواجهة الأزمات المحتملة.
