الوضع في سورية ادى الى استقطاب في لبنان بين مؤيد ومعارض للنظام السوري
خطف مسلحون يقتادون سيارات رباعية الدفع ثلاثة سوريين في منطقة بئر حسن في بيروت.
ونفذ عملية الخطف ستة مسلحين يحملون رشاشات ومسدسات ترجلوا من سيارات، وكان بعضهم يعتمر قبعات الا ان وجوههم كانت مكشوفة ويتحدثون باللهجة اللبنانية وطلبوا الى من كان في المكان الابتعاد ثم اقتادوا الاشخاص…
الوضع في سورية ادى الى استقطاب في لبنان بين مؤيد ومعارض للنظام السوري
خطف مسلحون يقتادون سيارات رباعية الدفع ثلاثة سوريين في منطقة بئر حسن في بيروت.
ونفذ عملية الخطف ستة مسلحين يحملون رشاشات ومسدسات ترجلوا من سيارات، وكان بعضهم يعتمر قبعات الا ان وجوههم كانت مكشوفة ويتحدثون باللهجة اللبنانية وطلبوا الى من كان في المكان الابتعاد ثم اقتادوا الاشخاص الثلاثة الى داخل السيارات وفروا بهم الى جهة مجهولة.
وقال مصدر امني لبناني ردا على سؤال لبي بي سي إن شقيق اثنين من المخطوفين تقدم بكشوى لمخفر للدرك في المنطقة، كما قال اضغط هنا إن حزب الله هو الجهة التى خطفت السوريين الثلاثة.
اما شقيق المخطوفين فقال إنه راجع الحزب الذي نفى علمه بما جرى او اية علاقة له بالموضوع.
كما نفى شقيق المخطوفين اية علاقة لهما بما يجري في سوريا او بأي نشاط جرى في لبنان على صلة بالموضوع السوري.
ثم عاد الشقيق واتصل بصحافيين استوضحوه ما جرى نهارا ليقول ان شقيقيه مع الشخص الثالث عادوا وان دورية للدرك حققت معهم الا ان قوى الامن الداخلي نفت علمها بعودة هؤلاء واكدت استمرار اختفائهم كما ان الصحافيين الذين توجهوا الى مكان اقامتهم حيث خطفوا لم يجدوهم.
وجاءت عملية خطف السوريين الثلاثة في وقت تتابع فيه فصول التحقيقات القضائية والنيابية لما كشفه مدير عام قوى الامن الداخلي اشرف ريفي في مجلس النواب اللبناني قبل مدة من ان الاجهزة الامنية توصلت الى خيوط بالنسبة الى خطف اربعة اشقاء سوريين من عائلة جاسم قبل اشهر، تشير الى ان هؤلاء جرى خطفهم بسيارات تابعة للسفارة السورية في بيروت وهو ما نفته لاحقا السفارة.
كما ابلغ ريفي النواب في لجنة حقوق الانسان ان المعارض السوري شبلي العيسمي الذي خطف في لبنان ايضا قبل اشهر انما خطف بنفس الطريقة، مع العلم ان ابنة العيسمي تحدثت عن اقتياد الخاطفين والدها الى سوريا.
وكان اربعة اشقاء من آل جاسم من المعارضين للنظام السوري قد خطفوا في لبنان قبل سبعة اشهر وان ملف اختطافهم حول من الاجهزة الامنية الى القضاء العسكري مع المعطيات التى قدمها اشرف ريفي امام لجنة حقوق الانسان النيابية حول هذه القضية وحول قضية العيسمي.
وتأتي عملية الخطف المسلحة للسوريين الثلاثة، قبل ايام على اجتماع مقرر للجنة الدفاع النيابية لاستكمال البحث في تلك العمليات .
وقد دعي لحضور اجتماع لجنة الدفاع النيابية التى يتراسها نائب من تيار المستقبل قادة الاجهزة الامنية اللبنانية.
وكانت المعارضة قد تحدثت عن مضايقات يتعرض لها ناشطون سوريون في لبنان ودعت للتحقيق في مزاعم اختطاف اشخاص وتسليهم الى سوريا ووصل احد نواب المعارضة بطرس حرب الى حد الدعوة الى اقفال السفارة السورية اذا تبين ضلوعها في عمليات الخطف لناشطين ومعارضين في لبنان.