( فرانس 24) تنصب فخاخًا إعلامية لناشطة ليبية – فيديو

فوجئ مذيع برنامج ” فى عمق الحدث ” الإخبارى على قناة فرانس 24 فى حلقة أمس الأربعاء بالحقوقية الليبية صالحة الشتيوى وهى ترد على سؤال له قال فيه: ” هل نحن أمام اعلان دولة اسلامية فى ليبيا؟”، بردها: ” ولم لا.. نحن بفطرتنا مسلمين وبعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا مسلمين”، فتابع المذيع: “نعم ولكن المقصود هو النظام السياسى؟”، فتابعت صالحة:” الاسلام شىء غير جديد علينا، نحن متربين على الشريعة وهى القرآن الكريم، والاستاذ عبد الجليل لم يخترع شيئا جديدا”.

 

وأشار بعدها المذيع الى وجود خلافات بين علمانيين واسلاميين فى ليبيا”، فقالت :” هذا يشاع ولكن لا أعلم حقيقته”، إلا أن المذيع حاول ساعيا ايقاع الناشطة بالفخ، بقوله:” طيب أنت امرأة، وناشطة سياسية، كيف تلقيت الحديث عن عودة الحديث الآن عن تعدد الزوجات فى ليبيا “، فردت:” هذا قرآن فكيف نحن نجى عكس كلام الله”، وهنا قاطعها المذيع قافزا ً إلى سؤال آخر، قائلا:” طيب هل سيقبل الغرب الذى ساعد الليبيين على تحرير بلادهم  بدولة اسلامية فى ليبيا؟، فقالت:” لا أعتقد ولكن الكلمة الاولى والاخيرة ستكون لليبيين، وهم لا يعلمون حقيقة معنى الحكم بالشريعة فهى ليست ضد حقوق الانسان كما يعتقدون”.

 

اللكمات التى سددتها الحقوقية صالحة غير المحجبة  لمذيع  فرانس 24 والتى اضطرته لإنهاء اللقاء، ومقاطعتها أكثر من مرة خلاله، لقيت اعجاب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى ممن تداولوا الفيديو، مشيدين بفهمها لدينها، وللمؤامرة التى يمكن أن تحاك لبلادها، واصفين إياها بأنها بـ ” 100 راجل “، و” حارسة الدين العملاقة”، و”ابنة عمر المختار ” فيما دعى لها البعض بأن تكتمل هدايتها بارتداء الحجاب.

 

يذكر أن صالحة الشتيوي ناشطة حقوقية، ترأس حركة باسم 17 فبراير بفرنسا، ومجلسا لمناصرة سيدات ليبيا يتكون من الليبيات المقيمات بالدول الأوروبية، لتفعيل دور المرأة الليبية التى جعلها القذافي مواطن من الدرجة الثانية بحسب قولها.