يتهم محامي غيبز الشهود بأنهم من مدمني المخدرات
مثل امام القضاء العسكري الامريكي الرقيب كالفين غيبز المتهم بتزعم حلقة من الجنود قامت بقتل المدنيين الافغان عمدا والاحتفاظ باصابعهم واعضاء اخرى من اجسادهم كتذكارات حرب.
ويتهم غيبز بتزعم “فرقة قتل” تضم اربعة جنود آخرين.
وتتعلق المحاكمة التي تجرى في ولاية واشنطن غربي الولايات المتحدة ببعض من اخطر الادعاءات ا…
يتهم محامي غيبز الشهود بأنهم من مدمني المخدرات
مثل امام القضاء العسكري الامريكي الرقيب كالفين غيبز المتهم بتزعم حلقة من الجنود قامت بقتل المدنيين الافغان عمدا والاحتفاظ باصابعهم واعضاء اخرى من اجسادهم كتذكارات حرب.
ويتهم غيبز بتزعم “فرقة قتل” تضم اربعة جنود آخرين.
وتتعلق المحاكمة التي تجرى في ولاية واشنطن غربي الولايات المتحدة ببعض من اخطر الادعاءات القائلة إن الجنود الامريكيين ارتكبوا فظائع في افغانستان.
وفي حالة ادانته بالتهم الموجهة اليه، يواجه غيبز حكما بالسجن مدى الحياة دون احتمال الافراج عنه.
ويواجه غيبز ثلاث تهم بالقتل العمد اضافة الى تهم تتعلق بالتمثيل بجثث المدنيين.
وتنص لائحة الاتهام على ان “عظام اصابع وسيقان واسنان” اخذت من جثث مدنيين افغان عثر عليها بحوزة غيبز.
كما يواجه غيبز تهمة الاعتداء بالضرب على جندي امريكي قام باخبار المراجع العسكرية العليا عن استخدام بعض جنود وحدة غيبز المخدرات.
وتأتي محاكمة غيبز لتتوج تحقيقا استمر 18 شهرا في تعاطي جنود الوحدة للمواد المخدرة في افغانستان.
وكانت المحكمة قد اصدرت احكامها بحق ثلاثة من افراد “فريق القتل” كانوا قد اقروا بالذنب مقابل تخفيف الاحكام بحقهم.
شملت اجراءات المحكمة يوم الجمعة اختيار فريق المحلفين وبعض الشؤون الاجرائية الاخرى.
ومن المقرر ان يشهد العسكري جيريمي مورلوك، الذي اصدرت المحكمة بحقه حكما بالسجن لمدة 24 عاما وبطرده من الجيش، ضد غيبز بموجب الصفقة التي عقدها مع الادعاء.
وكان مورلوك قد اعترف اثناء محاكمته بضلوعه في اعمال القتل وبزرع قطع السلاح قرب جثث المدنيين للايحاء بأنهم من المسلحين.
ولكن محامي غيبز قال في مرافعة ابتدائية عقدت في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي إن موكله لم يشارك في اعمال القتل.
وطعن المحامي في افادات الشهود واصفا اياهم بمدمني مخدرات لا يمكن الوثوق باقوالهم.
وكانت وسائل الاعلام قد نشرت في مارس / آذار الماضي صورا للمتهمين مع جثث المدنيين الافغان الذين قتلوهم.
وقد ادى نشر الصور الى ان يصدر الجيش الامريكي اعتذارا علنيا لما وصفه “هذا الانتهاك الصارخ للمعايير والمبادئ التي يعمل بها الجيش.”