كتب ـ محمد أبوضيف:
أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن إطلاق حملة ”ليك عيلة”، والتي تقوم بالضغط علي مجلسي العسكري والوزراء، حتى يتمكن المصريين في الخارج من التصويت في الانتخابات المقبلة.
وأوضحت الجبهة أن منع المصريين بالخارج من التصويت، يعد انتهاكًا لحق أصيل للمواطن المصري، مؤكدين أنه بذلك يقصي علي تيار عريض من الشعب المصري، يقدر بحوال…
كتب ـ محمد أبوضيف:
أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن إطلاق حملة ”ليك عيلة”، والتي تقوم بالضغط علي مجلسي العسكري والوزراء، حتى يتمكن المصريين في الخارج من التصويت في الانتخابات المقبلة.
وأوضحت الجبهة أن منع المصريين بالخارج من التصويت، يعد انتهاكًا لحق أصيل للمواطن المصري، مؤكدين أنه بذلك يقصي علي تيار عريض من الشعب المصري، يقدر بحوالي 11 مليون ناخب يُمنعوا من التعبيير عن آرائهم ومواقفهم، في اللحظة الراهنة دون أي سبب.
وأشارت الجبهة، في بيان لها تلقي مصراوي نسخة منه الجمعة، أن هذا المنع يعد إنتهاكًا لمبدأ الديمقراطية ذاته، التي تقوم على إشراك جميع مكونات الشعب في عملية الإقتراع، بما لا يأتي على فصيل دون الآخر، مؤكدين أن هذا الاقصاء يأتي مخالفًا لحكم القضاء الإداري، الذي أكد على حق المصريين في الخارج، بعد صدور الحكم الأخير.
وقالت الجبهة أن حملة “ليك عيلة” تأتي كخطوة تضامنية مع المصريين في الخارج، والذين حتمًا سيكون لهم رؤية مختلفة تحتاج لمن يعبر عنها في البرلمان، فقد عايشوا ثقافات مختلفة، ربما تنعكس على موقفهم من عملية التصويت.
وأكدت أن حقه المصريين بالخارج على بلادهم أن تشعرهم بأهميتهم كأشخاص يوفرون على الدولة وظائف، بالإضافة إلى أنهم يساهمون فى احتياطى النقد الأجنبى للبلد، والمتمثلة في التحويلات البنكية.
وحثت الجبهة المجلس العسكري على الإنصياع لحكم القضاء، وعدم الضرب بقرارته عرض الحائط، وتمكين المصريين في الخارج من حق التصويت أسوة بجميع دول العالم.
ومن جانبه؛ أكد رامز المصري، مسئول التنظيم في الجبهة الحرة، أن هذا المطلب يعد اختبارًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومدى إيمانه بالتطور والعمل على تفادي سلبيات النظام البائد، فمما لا شك فيه أن الوضع السياسي بعد الثورة يجب أن يتوافق بالضرورة مع عملية التحول الديمقراطي التي نشهدها الآن.
اقرأ أيضا:
”مصر الحرية” يدعو لتنفيذ حكم تصويت المصريين بالخارج
البرادعي:إجراء الانتخابات قبل تفعيل تصويت المصريين بالخارج يفقدها الشرعية