أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 36 شخصًا برصاص قوات الأمن مع انطلاق مظاهرات جمعة الحظر الدولي اليوم الجمعة في سوريا، وسقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة حمص، كما ذكرت أن 50 مجندا وضابطًا برتبة عقيد قد انشقوا في حمص.
ومن بين القتلى 17 في حمص، وتسعة في ريف حماه، ثلاثة في إدلب، واثنان في درعا، بالإضافة إلى قتيلين في اللاذقية، كما سقط ثلاثة أطفال قتلى.
فعلى الرغم من التعزيزات الأمنية المكثقة التي قامت بها السلطات اليوم، إلا أن التظاهرات انطلقت في العديد من المدن والبلدات السورية بعد صلاة الجمعة، فقد خرجت مظاهرات تطالب بإسقاط النظام في حوران ثم قامت عصابات الشبيحة بمطاردة المتظاهرين.
وقامت قوات الأمن بالتواجد بشكل مكثف جدا في محافظة ريف دمشق، وطوقت القوات العديد من المساجد وقامت بتقطيع أوصال المدينه بالعديد من الحواجز، وفي تلبيسة بحمص خرجت مظاهرة تنادي بإسقاط النظام وفرض الحظر الجوي وحماية المدنيين.
و الطلبة والشباب مظاهرات في الرقة وهتفوا بإسقاط النظام، وفي منطقة الرحيبة بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من اللواء 81 المتمركز قرب المد، ووردت أنباء عن حدوث انشقاقات في صفوف الجيش.
وقد هز انفجار عنيف حي البياضة في حمص، وجرى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن التي استخدمت أسلحة متنوعة، كما سمع دوي انفجار في دير الزور بالقرب من دوار التموين في المدينة، وأطلقت قوات الأمن والشبيحة النار شرق معرة النعمان أثناء مطاردتهم لعسكري منشق وقتله.
ووقع انفجار كبير في أمن الدولة وشوهدت سيارات الإسعاف، بينما يحاصر الجيش السوري الكسوة، وفي حرستا انتشر قناصة الأمن أثناء تشييع الطفل محمود عيون، وسُمعت أصوات إطلاق للنار من رشاشات وأصوات انفجارات من حاجز إدارة المركبات، وفقا للعربية نت.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا أمس إلى التضامن مع الشعب السوري، وطالب الخطباء والدعاة والعلماء إلى ضرورة التضامن والتحدث عن الثورة السورية، مطالبا بإصدار الفتاوي المؤيدة للثورة.
