يتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم بحلول الأول من نوفمبر سبعة مليارات نسمة طبقا لتوقعات تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ومن المرتقب أن ترتفع أعداد السكان في العالم العربي الى ضعف ما هي عليه الآن أو أكثر بحلول العام 2050.
وجاء في التقرير إن هناك أسبابا كثيرة تدعو للاحتفال والابتهاج بينها ارتفاع متوسط العمر من 48 عاما في الخمسينات من القرن الماض…
يتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم بحلول الأول من نوفمبر سبعة مليارات نسمة طبقا لتوقعات تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ومن المرتقب أن ترتفع أعداد السكان في العالم العربي الى ضعف ما هي عليه الآن أو أكثر بحلول العام 2050.
وجاء في التقرير إن هناك أسبابا كثيرة تدعو للاحتفال والابتهاج بينها ارتفاع متوسط العمر من 48 عاما في الخمسينات من القرن الماضي الى 68 عاما حاليا، وتراجع نسبة الخصوبة وانخفاض معدل الأطفال المعرضين للوفاة في سن مبكرة بفضل تحسن الرعاية الصحية.
الأ أن التقرير حذر في الوقت ذاته من مخاطر النمو السكاني. وأوضح أن “عدد سكان العالم سيستمر في النمو ويجب علينا الاستعداد لذلك.” ونبه الى أن العالم سيواجه تحديات خطيرة بينها تزايد عدد المسنين واتساع الفجوة بين الدول في الحصول على الغذاء والمياه وتوفير المسكن والتعليم والعمل لمواطنيها.
وبخصوص الدول الأكثر فقرا جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء سرعة النمو السكاني لأنه يضع أجيال المستقبل في مصيدة الفقر والجوع.
فهل تعتقد أن موارد بلادك ستكون كافية لإيواء ورعاية هذه الأعداد المرتقبة.
هل ترى أن سياسات الحكومات العربية الحالية كفيلة بتوفير المستلزمات الأساسية – من غذاء وماء ومسكن وتعليم – لمواطنيها؟
ما هي في نظرك الاجراءات التي يجب اتخاذها الآن لتفادي أزمة انسانية قد تتهدد بلدك جراء سياسات اجتماعية غير مجدية أوكوارث طبيعية؟
