الرئيسيةأرشيف - غير مصنفالصنداي تايمز: ليبيا تلتزم الصمت تجاه قبر الدكتاتور

الصنداي تايمز: ليبيا تلتزم الصمت تجاه قبر الدكتاتور

الصنداي تايمز: ليبيا تلتزم الصمت تجاه قبر الدكتاتور

قالت الصنداي تايمز إنها حاولت جاهدة معرفة مكان قبر القذافي لكنها لم تفلح

- Advertisement -

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد الشأن الليبي إذ تطرقت إلى مكانة الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي عند بعض سكان مدينة بني وليد ومكان قبره، إضافة إلى وضع معتقل جونتانامو بعد عشر سنوات على افتتاحه.

- Advertisement -

خصصت صحيفة الصنداي تايمز أحد موضوعاتها الرئيسية للشأن الليبي بعنوا…

الصنداي تايمز: ليبيا تلتزم الصمت تجاه قبر الدكتاتور

قالت الصنداي تايمز إنها حاولت جاهدة معرفة مكان قبر القذافي لكنها لم تفلح

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد الشأن الليبي إذ تطرقت إلى مكانة الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي عند بعض سكان مدينة بني وليد ومكان قبره، إضافة إلى وضع معتقل جونتانامو بعد عشر سنوات على افتتاحه.

خصصت صحيفة الصنداي تايمز أحد موضوعاتها الرئيسية للشأن الليبي بعنوان “ليبيا تلتزم الصمت تجاه قبر الدكتاتور” لمراسلتها في مدينة مصراته، ماري كولفين.

قالت المراسلة إن شبح القذافي الذي حكم ليبيا بالحديد والنار لمدة أربعة عقود وجعل الليبيين يعيشون في رعب لا يزال يخيم على البلاد، مضيفة أنه دفن في مكان سري لم يكشف عنه جنوب مصراته.

وقام أنصار المجلس الانتقالي بإلقاء قطع الحجارة بالقرب من المنطقة التي دفن فيها حتى لا تحاول الكلاب الضالة الحفر بحثا عن جثته.

ومضت قائلة إن رغم أن جثة القذافي ربما دفنت فإن الليبيين لم يتخلصوا بعد من عقدة الخوف التي بثها فيهم خلال عقود حكمه.

ونقلت المراسلة عن صلاح الدين بادي وهو أحد القادة الميدانيين في مصراته قوله مخاطبا إياها “كنت معنا في الساعات العصيبة. سأفعل كل شيء من أجلك لكن لا أستطيع الحديث عن القبر. لا يمكن أن أخون بلدي”.

وأضافت الصحفية أن كل من حضر دفن القذافي أقسم على القرآن بعدم كشف مكانه حتى لا يتحول إلى مزار من قبل أنصاره أو حتى لا يدنس من قبل أعدائه.

وكشفت المراسلة أن أحد القادة الميدانيين فكر في مرحلة من المراحل بعصب عينيها ونقلها إلى القبر لكنه نكث بوعده. “ربما في غضون سنة عندما يكون قد تحول إلى عظام”.

وخلصت المراسلة بناء على “مؤشرات كافية إلى أن القبر يقع في جنوب مصراته في منطقة صحراوية مزروعة بشجيرات تسمى حمادة” التي تمتد على مدى مئات الأمتار المربعة حيث قاتل الثوار أنصار القذافي.

تعاطف

الصنداي تايمز: ليبيا تلتزم الصمت تجاه قبر الدكتاتور

قالت الصنداي تايمز إن بعض سكان بي وليد ينظرون إلى القذافي على أنه بمثابة الأب

ونظل مع الشأن الليبي إذ زار مراسل صحيفة الصنداي تلغراف، نيك ميو، مدينة بني وليد والتقى ببعض سكانها المتعاطفين مع القذافي.

وتابع المراسل أن أولئك المتعاطفين رثوا القذافي في صمت إذ نقل عن فتح الله حسن وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاما قوله “شعرت بالحزن وكأنني فقدت أبي”، مضيفا أنه رفع السلاح في وجه الثوار عندما جاءوا “لتحرير” المدينة وأطلق النار عليهم كما فعل معظم سكان المدينة من الشباب.

وأضاف قائلا إن الاستسلام أمام الثوار بدون قتال من أجل القذافي كان يعني وصمة عار تمس بكرامتهم رغم أنهم كانوا يدركون أن قضيتهم خاسرة. ولاحظ المراسل أن المئات منهم قتلوا أو أصيبوا بعاهات بسبب القذائف التي كان يطلقها عليهم الثوار خلال حصارهم للمدينة الذي استمر نحو شهرين.

وأضاف حسن “كان القذافي رجلا صادقا ووطنيا..لقد كان رجلا صالحا ولم يكن يستحق أن يموت بالطريقة التي قتل بها”.

وواصلت الصحيفة قائلة إن الغضب في أوساط أنصار القذافي قد يحير الكثير من اللليبيين الذين يعتبرون أن القذافي كان “غولا بشريا”. ويدرك المجلس الانتقالي الذي أطاح بالقذافي أن المرارة التي يشعر بها أنصاره المنهزمون تمثل مشكلة خطيرة بالنسبة إليه وستكون اختبارا لمدى قدرته على تحقيق المصالحة في ليبيا الجديدة.

وقال المراسل إن المدينة التي عرف الكثير من أهلها بالولاء للقذافي حصلوا على معاملة تفضيلية خلال حكمه إذ خصص الكثير من وزراء التربية منحا دراسية لهم ليس بسبب كفاءتهم ولكن بسبب ولائهم. ولهذا السبب كانوا يُوظفون في أفضل المناصب الحكومية. وقد لجأ إليها ابن القذافي سيف الإسلام بعد سقوط العاصمة طرابلس في يد الثوار وأدار انطلاقا منها عمليات المقاومة لعدة أسابيع.

لكن عندما سقطت المدينة دخلها بعض الثوار من مدينة الزاوية وبدأوا في الاستيلاء على الكثير من محتويات المنازل، تقول الصحيفة. ويزعم بعض سكانها أن الثوار استولوا على مئات من السيارات وشحنوها بالثلاجات وأجهزة التلفاز ومحتويات أخرى.

ونقل المراسل عن المدير الجديد للمستشفى الرئيسي بها قوله إن الثوار يحتاجون إلى كسب السكان إلى صفهم “القذافي أصبح من الماضي الآن وعليهم أن يتكيفوا مع العالم الجديد. يحتاجون إلى بعض الوقت لإدراك مزايا الثورة”.

ولاحظ المراسل أن الكثير من أنصاره السابقين في مناطق أخرى من ليبيا تبنوا الخيار البراغماتي وانضموا إلى الثورة.

“معسكر تعذيب”

الصنداي تايمز: ليبيا تلتزم الصمت تجاه قبر الدكتاتور

قالت الأوبزرفر إن جونتانامو تحول إلى “منطقة حرة لا تخضع للقانون”

وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر التي خصصت أحد موضوعاتها لمعتقل جونتانامو تحت عنوان “كبير المدعين العامين في جونتانامو يصف المعسكر بأنه معسكر تعذيب”.

قالت الصحيفة إن كبير المدعين العامين السابق في جونتانامو الكولونيل موريس ديفيس اتهم إدارة بوش التي عمل تحت إمرتها بأنها تدير “منطقة حرة لا تخضع للقانون” بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لإقامة المعتقل.

وكان ديفيس استقال من منصبه في أكتوبر 2007 احتجاجا على أساليب الاستجواب التي كانت متبعة في المعتقل واصفا إياها بأنها ترقى إلى التعذيب وتنتهك القوانين الأمريكية.

وأضاف أن “سياسيين مدنيين أمروا الجيش الأمريكي باستخدام أساليب غير شرعية ضد رغبتنا وقدرتنا على إصدار الأحكام”.

المصدر: BBC

اقرأ أيضاً
- Advertisment -spot_img

أحدث الأخبار

منوعات