قالت السرايا إنها اطلقت صواريخ غراد مساء السبت على عدد من المناطق الاسرائيلية
قتل تسعة فلسطينيين السبت في غارات جوية اسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة.
وأدت آخر غارتين نفذتهما الطائرات الإسرائيلية واستهدفتا مهبطا للطائرات في مجمع أنصار الأمني غرب مدينة غزة إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث.
ويُذكر أن قتلى الغارات الإسرائيلية هم عناصر سرايا القدس وهو…
قالت السرايا إنها اطلقت صواريخ غراد مساء السبت على عدد من المناطق الاسرائيلية
قتل تسعة فلسطينيين السبت في غارات جوية اسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة.
وأدت آخر غارتين نفذتهما الطائرات الإسرائيلية واستهدفتا مهبطا للطائرات في مجمع أنصار الأمني غرب مدينة غزة إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث.
ويُذكر أن قتلى الغارات الإسرائيلية هم عناصر سرايا القدس وهو الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بينهم قائد ميداني.
وعلى الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة جراء صاروخ أُطلق من قطاع غزة وسقط في مدينة أشدود.
وقال مراسل بي بي سي في غزة شهدي الكاشف إن الطائرات الاسرائيلية واصلت شن غاراتها على مواقع في وسط وجنوب قطاع غزة فيما استمر المقاتلون الفلسطينيون في إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الاسرائيلية.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع الى الغرب من مدينة خان يونس كما استهدفت بعدة صواريخ مجموعات مسلحة تقوم باطلاق الصواريخ إلى الشرق من دير البلح وخان يونس وسط وجنوب قطاع غزة.
ويشير مراسلنا إلى أن الطائرات الإسرائيلية تواصل شن غاراتها على مواقع في وسط وجنوب قطاع غزة.
توعدت سرايا القدس بالرد “خلال ساعات” على مقتل عناصرها في الغارة الاسرائيلية
واوضحت سرايا القدس ان من بين القتلى في الانفجار الذي وقع في معسكر التدريب احمد الشيخ خليل الخبير في الذخيرة واحد كبار قادة الحركة.
وتوعدت السرايا بالرد “خلال ساعات” على مقتل عناصرها في الغارة الاسرائيلية .
وقال ناطق عسكري اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان الطائرات الاسرائيلية هاجمت مواقع اخرى.
وقال الجيش الاسرائيلي “هاجم ثلاثة مواقع ارهابية في قطاع غزة فضلا عن مصنع للسلاح في جنوب القطاع”.
وافادت تقارير إن احد هذه الاهداف كان من موقعا تابعا لحركة حماس.
ونقلت الوكالة عن “ابو احمد” الناطق باسم سرايا القدس قوله إن “الرد قادم خلال ساعات او ايام قليلة على هذه الجريمة الكبيرة باستهداف قادتنا وكوادرنا”.
وعادة ما يلقي مسؤولون اسرائيليون باللوم على حركة الجهاد الاسلامي بمسؤوليتها عن بعض عمليات اطلاق صواريخ في الاونة الاخيرة من القطاع على اسرائيل.
وكانت وتيرة العنف انخفضت خلال الاسبوعين الاخيرين بعد عملية تبادل السجناء الفلسطينين التي أَطلق في مرحلتها الاولى نحو 500 سجين فلسطيني من السجون الاسرائيلية مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط.
وينتمي بعض السجناء المطلق سراحهم الى حركة الجهاد الاسلامي .
ومن المنتظر اطلاق سراح 500 سجين فلسطيني اخر في المرحلة الثانية من الصفقة في وقت لاحق هذا العام.
ويقول مراسل بي بي سي في غزة جون دونيسون ان تصعيد العنف يمكن أن يعرض الاتفاق واطلاق سراح هؤلاء السجناء الى الخطر.