فيما كانت تتردد شائعات أن النائب وليد جنبلاط سيدعو دروز سوريا الى المشاركو بفاعلية في الثورة السورية، حضّرت المخابرات السورية تجمعا جماهيريا في السويداء، معقل الدروز في سوريا، من أجل تأييد الرئيس السوري بشار الأسد.
كان الهدف الأول من هذا التجمع الذي شاركت فيه وفود من الحزب السوري القومي الإجتماعي في لبنان ورفعت فيه رايات “حزب الله” وساتقدم له موظفون من أنحاء البلاد، الضغط علىى جنبلاط حتى لا يعلن “مفاجأته المنتظرة، أما الهدف الثاني فيهدف الى الرد على ما نقل عن جنبلاط من أنه يأسف للموقف الدرزي.
وفي التعليقات التي رافقت هذه التظاهرة المركبة جرى التركيز على أن الطائفة الدرزية في سوريا ليست على الحياد، بل هي مع بشار الأسد.
ولكن وفق معلومات “يقال.نت” فإن الضغوط المخابراتية التي تعرض لها كبار الطائفة الدرزية لم تسفر عن مشاركة ظاهرة للمشايخ والأعيان.
ووفق مصادر خاصة جدا، فإن قرار تجهيز مظاهرة درزية جاء بعد نصيحة أسيداها “حزب الله” الى القيادة السورية، إذ جرى تقييم مواقف جنبلاط، في اللقاء الذي جمعه والأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.