المالكي: البعثيون يريدون تحويل صلاح الدين لملاذ آمن
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه القاطع لتحويل محافظة صلاح الدين الى اقليم فدرالي.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة “العراقية” الحكومية إن هناك “دوافع طائفية” وراء هذا التحرك، وانه يهدف الى “توفير ملاذ آمن للبعثيين”، على حد تعبيره.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن الأسبوع الماضي عزمه البد…
المالكي: البعثيون يريدون تحويل صلاح الدين لملاذ آمن
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه القاطع لتحويل محافظة صلاح الدين الى اقليم فدرالي.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة “العراقية” الحكومية إن هناك “دوافع طائفية” وراء هذا التحرك، وانه يهدف الى “توفير ملاذ آمن للبعثيين”، على حد تعبيره.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن الأسبوع الماضي عزمه البدء في اجراءات تحويل المحافظة إلى إقليم فدرالي ضمن اطار الدولة العراقية.
ورغم ان الدستور العراقي يقر مبدأ الفدرالية، لكنه يشترط تحول المحافظة الى اقليم أن يكون باختيار سكانها باستفتاء شعبي وموافقة البرلمان.
حامد المطلك القيادي السني وعضو البرلمان
“الاعتقالات تفاقم التوترات القائمة في العراق، ومزاعم التهديدات الامنية من هؤلاء ليست سوى روايات من الخيال العلمي.“
وكانت قوات الامن العراقية قد اعتقلت المئات من الضباط السابقين في الجيش العراقي، وآخرين يقال انهم من اعضاء حزب البعث العراقي المنحل، الاسبوع الماضي.
وقال مسؤولون عراقيون ان الاعتقالات جاءت “لاحباط مؤامرة محددة”، بينما قال آخرون انه اجراء احترازي استباقا للانسحاب العسكري الامريكي من العراق نهاية العام الحالي.
وقال المالكي في بيان إن “حزب البعث يهدف الى استخدام صلاح الدين ملاذا آمنا للبعثيين، وان هذا لن يحدث بفضل وعي الشعب في المحافظة”.
وأضاف ان الفدرالية قضية دستورية ومجلس محافظة صلاح الدين ليس له الحق في اتخاذ قرار في هذه القضية، والحكومة ترفضه.
ويعتبر قرار مجلس محافظة صلاح الدين، المتخذ الخميس، قرارا رمزيا، اذ تحتاج المحافظات الى موافقة البرلمان للحصول على حكم ذاتي، الى جانب الاستفتاء.
وقطع آلاف المحتجين العراقيين طريقا رئيسيا غربي محافظة الانبار الجمعة، واحتشد متظاهرون في صلاح الدين احتجاجا على تلك الاعتقالات التي اغضبت العراقيين السنة.
وكان مكتب المالكي قد ذكر انه تم اعتقال 615 شخصا معظمهم من محافظات وسط وجنوب العراق، قائلا ان “الاعتقالات استندت الى أدلة قوية ضد اولئك الذين يسعون الى تقويض امن العراق”.
كما ذكر مسؤولو أمن وشرطة ان المالكي أوامر اعتقال الثلاثاء ضد نحو 350 من أعضاء حزب البعث.
وانتقد حامد المطلك، القيادي السني وعضو البرلمان العراقي، تلك الخطوة بالقول انها تفاقم التوترات القائمة في العراق.
واضاف ان مزاعم التهديدات الامنية من هؤلاء ليست سوى “روايات من الخيال العلمي”، مناشدا الحكومة التحرك للامام بدل من اعتقال الناس لان لهم صلات سابقة بحزب البعث.