خامنئي (يمين) خلال لقاء مع الرئيس العراقي جلال الطالباني في طهران (رويترز-أرشيف) |
وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الانسحاب المنتظر للقوات الأميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي, بأنه “انتصار ذهبي”.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن خامنئي قوله -بعد اجتماع مع رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود البارزاني- إن “إكراه أميركا على الخروج…
خامنئي (يمين) خلال لقاء مع الرئيس العراقي جلال الطالباني في طهران (رويترز-أرشيف) |
وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الانسحاب المنتظر للقوات الأميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي, بأنه “انتصار ذهبي”.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن خامنئي قوله -بعد اجتماع مع رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود البارزاني- إن “إكراه أميركا على الخروج من العراق يمثل صفحة ذهبية في تاريخ هذا البلد”.
ومن المنتظر أن يسحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بنهاية العام الحالي قواته من العراق البالغ عددها نحو 40 ألف جندي, بعد فشل المفاوضات حول بقاء جزء من هذه القوات في العراق.
ويأتي هذا الانسحاب المزمع بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق والإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
كما يأتي رغم تحذيرات بعض الساسة الأميركيين من أن هذا الانسحاب يمكن أن يعطي طهران مساحة أكبر لتأكيد نفوذها في العراق, في ظل اتهامات عدة قوى عراقية لإيران بالتدخل المستمر في الشأن العراقي.
وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز نشرت مقالا لباحثين أميركيين أكدوا فيه أن الانسحاب الأميركي من العراق لن يؤدي سوى إلى تقوية نفوذ إيران التي تملك روابط قوية مع الحكومة الشيعية في بغداد.
وقال الباحثان إن شروط الانسحاب ليست متوفرة في عراق اليوم، بسبب نشاط المليشيا الإيرانية على أراضيه، كما أن استقراره هش لعدم حسم الخلافات العرقية والطائفية، وعدم قدرته على حماية حدوده وأجوائه ومياهه الإقليمية.
كلينتون تحدثت عن افتتاح سفارة أميركية “افتراضية” في طهران مع نهاية العام الحالي (الفرنسية-أرشيف)سفارة افتراضية
من جهة أخرى، سخرت طهران من تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المتعلقة بإنشاء “سفارة افتراضية” للولايات المتحدة في طهران.
وكانت كلينتون قالت إن “السفارة الافتراضية” على شبكة الإنترنت ستفتح مع نهاية العام الحالي لتقديم معلومات للإيرانيين حول التأشيرات وغيرها من البرامج.
وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن كلينتون “تمزج الدبلوماسية باللعب”, كما قال العضو في مليشيا الباسيج رضا كاشفي إن “الضباط الشبان في الحرب الناعمة سيحتلون هذه السفارة الافتراضية أيضا”.
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران مقطوعة منذ عام 1979 عندما اقتحم طلاب إيرانيون السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا رهائن أميركيين.