غلاف كتاب “عتبات البهجة” للناقد السينمائي ناجح حسن |
أحمد الشريقي
يرصد الناقد السينمائي الأردني ناجح حسن في كتابه الجديد “عتبات البهجة” مسيرة السينما في الأردن وتطورها، مسلطا الضوء على السينما الشبابية والنسائية وعلى أفلام برزت في مهرجانات عربية ودولية.
وحسب حسن فإن الحراك السينمائي في الأردن توج بفوز لفيلم “الشراكسة” للمخرج محيي الدين قندور…
غلاف كتاب “عتبات البهجة” للناقد السينمائي ناجح حسن |
أحمد الشريقي
يرصد الناقد السينمائي الأردني ناجح حسن في كتابه الجديد “عتبات البهجة” مسيرة السينما في الأردن وتطورها، مسلطا الضوء على السينما الشبابية والنسائية وعلى أفلام برزت في مهرجانات عربية ودولية.
وحسب حسن فإن الحراك السينمائي في الأردن توج بفوز لفيلم “الشراكسة” للمخرج محيي الدين قندور بجوائز عديدة في مهرجان “موناكو” العالمي، وكذلك فيلم “مدن ترانزيت” لمحمد الحشكي بجائزة اتحاد النقاد السينمائيين العالمي بمهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة.
ويعدد حسن في كتابه الجديد الصادر عن دار فضاءات للنشر قائمة طويلة من الأفلام التي حظيت بجوائز واستحسان نقدي في مهرجانات عالمية كثيرة، مثل “هذه صورتي عندما كنت ميتا” لمحمد المساد و”الجمعة الأخيرة” ليحيى العبد الله و”سمك فوق سطح البحر” لحازم البيطار و”من وراء الباب” لمعتز مطر و”سيرة لاجئ” لأصيل منصور وغيرها.
ويعتبر حسن أن تلك الإنجازات ساهمت في تعزيز حيوية الفيلم الأردني، كما ساعدت في إيجاد فرص أكيدة للبعض ممن انخرطوا في صناعة الأفلام القصيرة بأسلوب “الديجتال” من الأردنيين في اجتياز محاولاتهم البسيطة إلى فضاء السينما الرحب، مثل يحيى العبد الله الذي تابع دراسته السينمائية في فرنسا، وحازم البيطار وداليا الكوري وناجي أبو نوار وديما عمرو ورفقي عساف، وجميعهم اليوم في طور التحضير والاستعداد لإنجاز مشاريعهم الروائية المؤجلة.
يضم الكتاب قراءات ومتابعات لمعظم الأنشطة السينمائية والأفلام الأردنية وحوارات مع نقاد ومخرجين سينمائيين أردنيين مسلطا الضوء على إنجازاتهم ورؤاهم الفنية المستقبلية
أسلوب فردي
ويرى حسن -الذي صدرت له سابقا أربعة كتب حول النقد السينمائي- أن صناعة الفيلم الأردني لا تزال تشق طريقها بأسلوب فردي مع غياب مبادرات المؤسسات الثقافية في القطاعين الخاص والعام، رغم مرور أكثر من نصف قرن على ميلاد الفيلم الروائي الأردني الأول “صراع على جرش” الذي أنجزه المخرج واصف الشيخ ياسين.
ويستعرض المؤلف جهود العديد من المؤسسات في الأردن التي أخذت على عاتقها محاولة الارتقاء بصناعة الفن السابع في الأردن ومن بينها الهيئة الملكية للأفلام، والتي نشأ عنها بيت الأفلام التي تضم وحدة متكاملة من منظومة مشاريع التثقيف السينمائي ووسائل الإنتاج السمعي البصري.
ومن إنجازاتها أيضا مكتبة تشتمل على أبرز أدبيات النقد السينمائي العربي والعالمي لتمكين الباحثين والدارسين من الاطلاع على مراحل تطور الإنتاج السينمائي وأبرز تياراته ومدارسه الإبداعية.
كما يضم كتاب حسن، الذي يعمل محررا ثقافيا في صحيفة الرأي الأردنية ووكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قراءات ومتابعات لمعظم الأنشطة السينمائية والأفلام الأردنية وحوارات مع نقاد ومخرجين سينمائيين أردنيين، مسلطا الضوء على إنجازاتهم ورؤاهم الفنية المستقبلية.
ويتوقف أيضا عند عدد من التجارب السينمائية لمخرجات أردنيات، بينهن ماجدة الكباريتي وداليا الكوري وهند خليفات ودارين سلام وغادة سابا ومنى بقيلي ورانيا حتر.