الرئيسيةأرشيف - غير مصنفمسئول أوروبي لا يستبعد إحالة الأسد إلى المحكمة الجنائية

مسئول أوروبي لا يستبعد إحالة الأسد إلى المحكمة الجنائية

مسئول أوروبي لا يستبعد إحالة الأسد إلى المحكمة الجنائية

 أعلن رئيس البرلمان الأوروبي جوزيه بوزيك أن إحالة الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة شعبية متصاعدة منذ منتصف مارس الماضي، إلى المحكمة الجنائية أمر وارد.

- Advertisement -

وقال رئيس البرلمان الأوروبي في حديث لراديو سوا الأمريكي إن المجتمع الدولي يريد مساعدة الشعب السوري بكل تأكيد ولكن هناك اختلاف بين القضية السورية والقضية الليبية، بحسب رأيه.

- Advertisement -

ونفى بوزيك أن يكون التدخل الدولي في الأزمة السورية قد تأخر بسبب حسابات سياسية إقليمية، مضيفا أنه يعرف أن بشار الأسد يطلق النار على شعبه ولكن يبدو أن المقاومة السورية ليس لديها مكان واضح تعمل من خلاله.

ويؤكد مراقبون متابعون للأحداث في المنطقة أن هناك تباطؤًا من جانب المجتمع الدولي، والدول العربية بشكل خاص، إزاء الأزمة السورية، بخلاف ما حدث مع الأزمة الليبية التي انتهت بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي في وقت سابق هذا الشهر.

ويربط المراقبون هذا التأخر إزاء الأزمة السورية بحسابات إقليمية في المنطقة حيث ترتبط دمشق بتحالف قوي مع إيران و”حزب الله” الشيعي اللبناني الموالي لطهران. بالإضافة إلى أن مطامع الغرب في النفط الليبي الذي سيؤمن لهم تغطية حسابات العمليات العسكرية وأكثر، كان حافزًا لهذه الدول على التدخل في الأزمة الليبية بخلاف الأزمة السورية.

في المقابل، حذر الرئيس السوري بشار الأسد من زلزال يحرق الشرق الأوسط إذا تدخلت القوى الغربية في سوريا، بعد أن دعا محتجون إلى توفير حماية خارجية للمحتجين مع تصاعد حملة القمع الدموية التي سقط فيها ثلاثة آلاف قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس.

وجاء ذلك قبل محادثات مقررة الأحد بين الحكومة السورية والجامعة العربية بالدوحة تهدف إلى إطلاق حوار بين النظام السوري والمعارضة وإنهاء أعمال العنف التي تصاعدت في أنحاء سوريا خلال الأيام الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنيًّا بنيران القوات السورية خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، فيما قتل 30 جنديًّا في حمص وكمين في إدلب شمال غربي البلاد السبت.

وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة “صنداي تليجراف” البريطانية أن الدول الغربية “ستزيد الضغط دون شك”، إلا أنه أكد أن “سوريا مختلفة من جميع الجوانب عن مصر وتونس واليمن. التاريخ مختلف. السياسة مختلفة”. ووصف سوريا بأنها تمثل “المحور الآن في المنطقة. إنها خط الصدع وإذا لعبتم بالأرض فتتسببون في زلزال. هل تريدون أن تروا أفغانستان أخرى.. عشرات من (أمثال) أفغانستان”.

يأتي ذلك فيما يبدو للتحذير من مغبة القيام بعمل مماثل لما حدث في ليبيا حيث لعب التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي دورًا محوريًّا في إسقاط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي والذي كان ثالث زعيم عربي يطاح به بعد الثورتين في تونس ومصر، في ظل دعوات متزايدة للمتظاهرين السوريين بفرض “منطقة حظر طيران” فوق بلادهم.

وأضاف الأسد الذي يواجه احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ توليه السلطة قبل 11 عامًا: “أي مشكلة في سوريا ستحرق المنطقة بالكامل. إذا كانت الخطة هي تقسيم سوريا.. فسيعني ذلك تقسيم كل المنطقة”.

اقرأ أيضاً
- Advertisment -spot_img

أحدث الأخبار

منوعات