كان معظم الضحايا من النازحين
قتل 10 اشخاص على الاقل وجرح 40 اخرون في غارة جوية على منطقة تسيطر عليها حركة الشباب المجاهدين الاسلامية جنوبي الصومال.
وقال شهود عيان إن طائرتين قصفتا بأربع قنابل بعد مرور عربة تابعة لميلشيا الشباب، بيد أن معظم الضحايا كانوا من النازحين.
لكن متحدث باسم الجيش الكيني قال لبي بي سي إن كل الجرحى والقتلى هم اعضاء في حركة الشبا…
كان معظم الضحايا من النازحين
قتل 10 اشخاص على الاقل وجرح 40 اخرون في غارة جوية على منطقة تسيطر عليها حركة الشباب المجاهدين الاسلامية جنوبي الصومال.
وقال شهود عيان إن طائرتين قصفتا بأربع قنابل بعد مرور عربة تابعة لميلشيا الشباب، بيد أن معظم الضحايا كانوا من النازحين.
لكن متحدث باسم الجيش الكيني قال لبي بي سي إن كل الجرحى والقتلى هم اعضاء في حركة الشباب.
ووقع القصف في مدينة “جِليب” بجنوب الصومال الواقعة علي بعد 370 كلم الي الجنوب من العاصمة مقديشو وعلى مبعدة 120 كلم عن ميناء كيسمايو.
وقال متحدث باسم حركة الشباب ان الطائرتين تعودان للقوات المسلحة الكينية.
وكانت قوة مسلحة كينية اخترقت الحدود الى داخل الاراضي الصومالية منتصف شهر اكتوبر/تشرين الاول لملاحقة مسلحي حركة الشباب الذين تتهمهم بالمسؤولية عن سلسلة عمليات الاختطاف الاخيرة في كينيا.
كما أعلنت كينيا أنها بصدد تنفيذ حملة عسكرية في العاصمة نيروبي لملاحقة المتعاطفين مع جماعة حركة الشباب الصومالية.
وكان ناطق عسكري كيني افاد بأن رتلا عسكريا كينيا تعرض لهجوم الجمعة من قبل مقاتلي الشباب على بعد 100 كم داخل الاراضي الصومالية.
من الجدير بالذكر ان قوات الإتحاد الأفريقي ومعها قوات الحكومة الصومالية كانت بدأت في التقدم من جانبها نحو ما بقي من مواقع حركة الشباب في مقديشو وذلك بعد أن أخلت الجماعة مواقعها الثابتة في العاصمة الصومالية.
وبالرغم من انسحاب الحركة الشباب من قطاعات واسعة من مقديشو إلا أن مقاتلي الحركة ما يزالون يسيطرون على جيوب واسعة من جنوب ووسط الصومال .