الرئيسيةأرشيف - غير مصنفآسانج: صحيفة الأخبار اللبنانية رفضت تسليم نصرالله برقيات ويكيليكس ما أدى لتباعد...

آسانج: صحيفة الأخبار اللبنانية رفضت تسليم نصرالله برقيات ويكيليكس ما أدى لتباعد بينهما

آسانج: صحيفة الأخبار اللبنانية رفضت تسليم نصرالله برقيات ويكيليكس ما أدى لتباعد بينهما

اعلن مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان آسانج، في حديث خاص مع الإعلامي مرسال غانم عبر “ال بي سي” الفضائية اللبنانية، ان صحيفة “الأخبار” اللبنانية “هي من الأبعد عن الولايات المتحدة وإسرائيل وهما الدولتان اللتان لديهما دور تلعبانه في لبنان وسمعت أنه كانت هناك تداعيات كثيرة حيال ما تم نشره”. وذكر أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله طلب من إدارة الجريدة تسليمه البرقيات لكن الجريدة رفضت ما سبّب تباعدا بين الاثنين.

- Advertisement -

من ناحية اخرى، وصف آسانج وضعه تحت الاقامة الجبرية دون صدور تهم بحقه بأنه “غريب” لأن أيا من السويد أو الولايات المتحدة لم توجها له اتهاماً بأي جريمة. وتحدث عن صدور قرار المحكمة في الثاني من تشرين الثاني فقال “أعتقد أنه توجد فرصة 30 % بأن نربح وهناك فرصة 30 % بأن يكون الحكم مختلطاً أي أن نربح شيئاً ونخسر شيئاً و40% احتمال أن نخسر بالكامل، وإذا كان الحكم مختلطاً فقد تكون هناك فرصة للإستئناف، إن ربحنا بالكامل فسيمنح الإدعاء حق الإستئناف”.

- Advertisement -

وفي حال صدر الحكم بترحيله إلى السويد أضاف أسانج:  “ثمة إتفاقية بين الحكومة السويدية والولايات المتحدة وفقاً لذلك الاتفاق هناك إمكانية لتسليمي بسرعة إلى اميركا”.  كما أشار إلى أن هناك دعوات في أميركا اليوم لإغتياله لا سيما من قبل أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي. وأضاف: “لا أعتقد بأن أميركا ستقوم باغتيالي أو اغتيال أحد من ويكيليكس ولكن ربما هناك دولاً صغيرة تريد خدمتها وستكافأ على ذلك، ولا شك بأن هذا الأمر سيرتدّ سياساً عليهم”.

 

وتحدّث عن أحد مساعديه ويدعى جايكوب الذي يعمل على برامج كمبيوتر لوقف الرقابة، وقد نصح ويكيليكس في قضايا وقف الرقابة عليه والمساعدة في حماية الناس الذين يقدمون المعلومات، ورغم ذلك فتمّ احتجازه 12 مرّة من قبل الولايات المتحدة، وما من تهمة ضدّه.

تابع أسانج الحديث عن الحصار المالي الذي تتعرض له المؤسسة والذي كلفّها خسارة 95 % من الموارد التي تأتي بشكل مباشر عبر المتبرعين حول العالم.

وأعرب جوليان اسانج عن أسفه لكون ويكيليكس لم يعد بامكانها استلام المال عبر الانترنت بسبب هذا الحصار المالي وسأل “ما الفرق بين الرقابة التي تمارسها الولايات المتحدة او بريطانيا مقارنة بالرقابة التي تمارس في اليمن او ايران؟ الرقابة متطورة اكثر في الولايات المتحدة ومتطورة اكثر سياسيا لكنها نفس السياسة التي تمارس”.

وعن المنزل الذي يقيم فيه حالياً قال : “هذا المنزل لصديق حميم لي (فوغان سميث) وهو مراسل حربي اصيب عدة مرات اثناء تغطية الحروب في افغانستان والعراق وفي مناطق اخرى وعندما سجنتني الحكومة البريطانية في كانون الأول العام الماضي عرض هذ المنزل كمكان اوضع فيه كان ذلك بمثابة سجن، او اقامة جبرية في منطقة نائية من الريف لكنه لم يكن سيئا كالسجن”.

وقال أسانج : “في السنتين الماضيتين تعرضت ويكيليكس لهجمات دعائية كما تعرضت شخصياً لهذه الهجمات في محاولة لوقف ما ننشره”.

وتابع:”عندما انظر الى العالم وارى عذاباً لدى الناس، أشعر ان عالمي مصّغر وأن تجربتي وسعادتي مصغرتان برؤية عذابات الاخرين لذا أريد أن أغير العالم ليعيش عذابا اقل”.

أسانج أردف متابعاً: لقد حققت ويكيليكس  نجاحات كبيرة في السنوات الـ5 الماضية ونحن فخورين جداً بالعمل الذي قمنا به ومن المبكر جدا رؤية النتائج”.

وعن التغيّرات في الدول العربية قال: “حصلت تغييرات كبيرة في ليبيا لا نعرف بعد ان كانت تلك التغييرات ايجابية او سلبية. هناك تغييرات كبيرة في تونس كان لنا بعض التدخل في ذلك ويبدو ان تلك التغييرات ستكون ايجابية. حصلت تغييرات كبيرة في مصر ويبدو على الارجح انه ستكون تغييرات ايجابية لسنا واثقين بالكامل”. وتابع أسانج : “كان لنا بعض التدخل في دول اخرى مثل البيرو حيث كانت الانتخابات في البيرو مؤثرة بشكل كبير ويقول ابناء البيرو انها نتيجة لما نشرناه”.

أسانج أكد في حديثه عن الربيع العربي أن موقع ويكيليكس عمد إلى نشر وثائق معيّنة في توقيت محدد تبعاً لما كان يحصل من تغييرات في الدول ومنهاً مثلاً: القرار الاستراتيجي بنشر معلومات عن تونس وعن مصر تتعلق بعمر سليمان والرئيس مبارك ، والأمر مماثل بالنسبة لليبيا والقذافي”.

وردّ على الاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية بحقه ومنها بأن ويكيليكس تريد “زعزعة الشرق الأوسط” فقال: “نحن لا نريد زعزعة الشرق الأوسط ، بل نريد إعادة الاستقرار إلى هذه الدول من خلال العملية الديمقراطية”.

 

وتحدث أسانج عن الإعلام الغربي الذي لم يتعاون في نشر وثائق تفضح ممارسات إسرائيل وقال: “المشكلة هي أن وسائل الإعلام لا تذيع ما نشرناه عندما يتعلق الأمر باسرائيل”. وأضاف أن بعض هذه الوسائل حاولت تحريف أو حذف معلومات قد تضر بمصلحة الدولة العبرية.

وكشف النقاب عن وثائق مهمة نشرت تتعلق بموضوع كشف مسؤولين إسرائيليين للسفير الأميركي لديهم بأن استراتيجيتهم حيال فلسطين هي إبقاء الدولة الفلسطينية قرب حافة الانهيار الاقتصادي في كل الأوقات وعلى حافة المجاعة أيضاً، واستغرب أسانج لماذا لم ينشر الموضوع في الـ”نيويورك تايمز” أو “الغارديان” بل نشرته صحيفة صغيرة في النروج.

كما أشار إلى وجود شك بين مسألة إنقطاع خدمات البلاكبيري في العالم وبين أحداث الشغب في لندن.

أسانج كشف أن موقع “ويكيليكس” سيعمد في 28 تشرين الثاني-أي في الذكرى السنوية الأولى لـ”كايبل غايت”-إلى إجراءات وتكنولوجيا جديدة لحماية الموقع بوجه أجهزة الاستخبارات التي تعمل لخرق هذا الموقع.

أسانج أكد حيازته أكثر من مئة ألف وثيقة سرية معدّة للنشر وبأن العديد من الدول والأفراد الصالحين يمدّون الموقع بالوثائق. وتعليقاً على قضية الجندي الذي نُسبت إليه مسألة تسريب الوثائق الدبلوماسية قال “إن التاريخ سينصف برادلي مانينغ الذي إذا تبين أنه أحد مصادرنا فهو من دون شك أحد أهم الأبطال المؤثرين الذين شهدهم العالم، وإن تبيّن بأنه ليس أحد مصادرنا فهو رجل بريء أتهم بطريقة خاطئة. وفي الحالتين هو سجين سياسي في الولايات المتحدة”.

اقرأ أيضاً
- Advertisment -spot_img

أحدث الأخبار

منوعات