أكد سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء السيد ميكيلي سيرفوني دي أورسو أنه قد حان الوقت للرئيس علي عبدالله صالح أن يستمع إلى شعبه, مشيراً إلى أن زمن الوعود قد ولى.
وقال السفير في مؤتمر صحفي أن الرئيس صالح وضع مقترحات هامة الأسبوع الماضي تلبي كثيراً من تطلعات المعارضة منوهاً إلى أن هناك حاجة ماسة لاستكمال وتوقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية.
وأعرب السفير أورسو…
أكد سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء السيد ميكيلي سيرفوني دي أورسو أنه قد حان الوقت للرئيس علي عبدالله صالح أن يستمع إلى شعبه, مشيراً إلى أن زمن الوعود قد ولى.
وقال السفير في مؤتمر صحفي أن الرئيس صالح وضع مقترحات هامة الأسبوع الماضي تلبي كثيراً من تطلعات المعارضة منوهاً إلى أن هناك حاجة ماسة لاستكمال وتوقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية.
وأعرب السفير أورسو عن أمله في أن يكون عيد الأضحى المبارك مناسبة لإيجاد تسوية للأزمة والإعلان للعالم بأن اليمن يمضي نحو مرحلة جديدة, وتابع بالقول “حان الوقت لوضع السياسات الحزبية جانباً والتفكير في مصلحة اليمن, المجتمع الدولي ليس أعمى عما يحدث في اليمن, نحن نراقب الوضع عن كثب وسوف نحمل المسؤولية كل من يحاول إفساد الحل السياسي”.
وفي رده على سؤال لمراسل موقع “العربية نت” أشار المسؤول الأوروبي إلى أن المحادثات بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض وصلت إلى مرحلة متقدمة وأن النقاط المختلف عليها فيما يتعلق بنقل الرئيس صالح سلطاته إلى نائبه عبدربه منصور هادي والدعوة إلى انتخابات مبكرة وتشكيل الحكومة قد تمت تسويتها.
ونوّه إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 يدعو الرئيس علي عبدالله صالح إلى التوقيع فوراً على المبادرة الخليجية مضيفا بالقول: “من المهم التأكيد أن مجلس الأمن سيظل متابعاً للموضوع حتى حل هذه القضية, ومن المهم أيضا التأكيد أن مختلف الأطراف لا يحق لها أن تختار ما تحب من القرار, والقرار أرسل رسائل واضحة الى مختلف الأطراف بعدم استخدام العنف”. وأوضح أن القرار 2014 يكتسب أهميته لكونه الأول بشأن اليمن منذ العام 1994 وأيضا لأنه حظي بالإجماع على عكس ما حصل بشأن سوريا وليبيا.
وأكد السفير الأوروبي ضرورة أن تشمل عملية التسوية للأزمة اليمنية كافة الأطراف المعنية مشيرا إلى أنه يتم حاليا بحث كيفية مشاركة الشباب اليمني وقوى الحراك الجنوبي والحوثيين وغيرهم من القوى على الساحة اليمنية, داعيا الشباب الى التنسيق فيما بينهم بشأن كيفية التعاطي مع المرحلة القادمة.
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء: جميعنا يقر بالصعوبات التي يواجهها اليمنيون في حياتهم اليومية, وما يقلقني صراحة هو أن مختلف اللاعبين السياسيين يؤكدون على تدهور الوضع الإنساني دون اتخاذ خطوات جادة في هذا السياق, نريد أن نرى الأطراف المختلفة مهتمة بإيجاد حل سياسي من أجل معالجة الوضع الإنساني”.
وتعليقا على التفجيرات الأخيرة التي وقعت في قاعدة جوية محاذية لمطار صنعاء الدولي قال السفير أورسو: نود التأكيد أن مطار صنعاء هو خط أحمر لا ينبغي تجاوزه, اليمن ينبغي أن يظل منفتحا على العالم, ومطار صنعاء هو بوابة اليمن إلى العالم”.
