جانب من حضور إحدى جلسات المؤتمر
نيقولا طعمة-بيروت
يناقش المؤتمر السادس عشر لـ”الجمعية العربية الأميركية لأساتذة الاتصال” عددا من الموضوعات المتصلة بالإعلام الرقمي ودوره في الحياة المعاصرة في ظل ما يشهده العالم العربي في الوقت الحالي من حراك فيما أصبح يعرف بـ”الربيع العربي”.
ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من ٢٥٠ محاضرا وصحفيا…
جانب من حضور إحدى جلسات المؤتمر
نيقولا طعمة-بيروت
يناقش المؤتمر السادس عشر لـ”الجمعية العربية الأميركية لأساتذة الاتصال” عددا من الموضوعات المتصلة بالإعلام الرقمي ودوره في الحياة المعاصرة في ظل ما يشهده العالم العربي في الوقت الحالي من حراك فيما أصبح يعرف بـ”الربيع العربي”.
ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من ٢٥٠ محاضرا وصحفيا وناشطا من مختلف أنحاء العالم يقدمون بحوثهم ويعرضون تجاربهم على مدى أربعة أيام من العمل المكثف تنتهي في ٣١ من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويتركز النقاش هذا العام حول “الاتجاهات الجديدة لمحو الأمية الرقمية والإعلامية”، علما بأن المؤتمر يعقد سنويا في دولة عربية, ويعقد كل أربع سنوات في الولايات المتحدة الأميركية.
وكان أول اجتماع للجمعية العربية الأميركية لأساتذة الاتصال قد عقد في المغرب لدى تأسيس الجمعية عام ١٩٩٥, وتضم هذه الجمعية مدرسي الإعلام في العالم العربي والولايات المتحدة، كما تضم الكثير من مدرسي الاتصال والإعلام في أوروبا وأميركا اللاتينية ودول آسيا.
جاد ملكي: هدف المؤتمر نقل الإنسان من مستهلك للإعلام إلى منتج له
من الأمية إلى الإنتاج
وبحسب أستاذ الصحافة والإعلام في الجامعة الأميركية في بيروت ومسؤول إدارة المؤتمر جاد ملكي فإن المؤتمر يربط هذا العام بين موضوعين هما دور الإعلام الرقمي في الربيع العربي ومحو الأمية الإعلامية.
أما هدف المؤتمر فيلخصه ملكي في للجزيرة نت بأنه “نقل الإنسان من مستهلك للإعلام إلى منتج له باستعماله للأدوات الرقمية الموجودة على الإنترنت من مدونات وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديو ومونتاج، فضلا عن استخدام البودكاستينغ والتويتر والفيسبوك وأي خدمات رقمية متوفرة كي يتمكن من تكوين طاقة ذاتية للاطلاع على كل اختراع جديد، واستعماله لصالح مجتمعه وعائلته ومجال حركته”.
كما يسعى المؤتمر, حسب ملكي, إلى مساعدة الإنسان العربي على “تملك الحس النقدي عندما يتلقى أية معلومة، من أي مصدر إعلامي، بحيث يتمكن من فهمها، ويبعد مدلولاتها السلبية عن التأثير عليه”.
البرنامج
أما برنامج الجمعية لهذا العام فيتضمن ورشتي عمل تتمحور الأولى حول دور الصحافة في الدول التي تشهد تحولات، والثانية على كيفية إيصال المعلومات بطرق أمينة للناشطين الإعلاميين في مجال الاجتماع.
وقد تنوعت العناوين لتحيط بأغلب ما يمكن أن يتعلق بآليات تحقيق الهدف المنشود, فكان من ضمنها “أثر الإعلام والرقميات على الشباب والمجتمع”، و”الإعلام الرقمي والسياسات، والفضاء العام”، و”الإعلام الاجتماعي والربيع العربي”.
حسني الأمين يرى أن الإعلام سيتحول كله إلى إعلام رقمي |
كما شملت العناوين التالية: “الأنشطة الرقمية والتغيير السياسي”، و”سياسة الإصلاح الإعلامية الجديدة”، و”الإعلام الاجتماعي في العراق”، و”الصحافة والجماعات المهمشة، ودور الإعلام الجديد”، و”الإنترنت والشباب العربي والتواصل الرقمي”، و”تأثير الإعلام الرقمي على حرية الصحافة”، و”تعاطي الإعلام التقليدي والحديث مع الثورات العربية”.
ويعلق رئيس قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة الدكتور حسني الأمين –