كتب – محمد عمارة :
أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة أن حيثيات حكم رفض الإلتماس المقدم منه، هى فى الحقيقة حيثيات تقتضى لزومًا ومنطقيًا بقبول الإلتماس وليس رفضه مشيرا إلى أن الحكم به كثير من العيوب من خطأ فى تطبيق القانون إلى التناقض بين الأسباب والمنطوق وفساد فى الاستدلال.
واستشهد نور بنص الحيثيات الصادرة ظهر الاثنين حي…
كتب – محمد عمارة :
أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة أن حيثيات حكم رفض الإلتماس المقدم منه، هى فى الحقيقة حيثيات تقتضى لزومًا ومنطقيًا بقبول الإلتماس وليس رفضه مشيرا إلى أن الحكم به كثير من العيوب من خطأ فى تطبيق القانون إلى التناقض بين الأسباب والمنطوق وفساد فى الاستدلال.
واستشهد نور بنص الحيثيات الصادرة ظهر الاثنين حيث جاء بها الأتى :”رغم ظهور أدله جديده تبرئ نور فى التهم الموجهه اليه بتزوير التوكيلات ،غير أن الماده 455 من قانون الاجراءات الجنائيه نصت على أنه لا يجوز الرجوع فى الدعوى الجنائيه بعد الحكم فيها نهائيًا بناًء على ظهور أدلة جديدة أو ظروف جديدة أو بناء على تغيير الوصف القانونى للجريمة”.
فيما اعتبر نور – فى تصريحات له عقب صدور الحيثيات – أن هذا بمثابة ”الهزل فى موضع الجد” قائلاً: ”يا مثبت العقل والدين يارب .. هل هناك من يعقل هذا الهزل فى موضع الجد ؟! هل يعقل أن تقر المحكمة بالبراءة ، ثم تعود وتتحدث عن نص الماده 455 المغايرة للمادة الخاصة بإعادة النظر وهى المادة 441 من الباب الرابع (باب فى إعاده النظر) وتستند للمادة الواردة فى الباب الخامس (قوة الأحكام النهائية)”.
وأوضح نور أن المادة التى قام عليها الالتماس، وقبلته المحكمة شكلاً ، وقبلها وافقت عليه لجنة من محكمة الإستئناف والنقض، وقبلهما النائب العام، هى الماده رقم 441 الفقرة الخامسة التى تقول:”يجوز طلب إعادة النظر فى الأحكام النهائية إذا حدث أو ظهر بعد الحكم وقائع أو قُدمت أوراق وكان من شأن هذه الوقائع أو الاوراق براءة المحكوم عليه”.
وتابع نور متعجبًا :”كيف لنا أن نفهم أن تشير الحيثيات لظهور أدله جديدة تبرئ نور فى التهم الموجهه إليه بتزوير التوكيلات ثم تعود المحكمة وتستبعد نص الماده رقم 441 الخاصة بإعادة النظر وتتحدث عن ماده أخرى تتحدث عن حجية الأحكام فى باب آخر من قانون الإجراءات الجنائيه ؟!، وقال أن هذا يعد تناقضًا بين المنطوق والأسباب وفساد فى الاستدلال وخطأ فى تطبيق القانون”.
وتساءل المرشح لرئاسة الجمهورية أى عدل، وأى عقل، يمكن أن يقبل ما قالته تلك الحيثيات فى موضع آخر من الحكم عندما وصفت الحكم القضائى أنه ”عنوان للحقيقة” بل أقوى من الحقيقة نفسها !.
في سياق متصل أكد نور: ”إننا رفعنا دعوى بطلان أصليه على هذا الحكم قيدت برقم تتابع 423 لسنه 2011،استنادًا لوجود خصومه قضائية منعقده بينى وبين رئيس الدائرة التى أصدرت الحكم صدر فيها حكمًا نهائيًا لصالحى ضده قبل سته أيام فقط من الحكم الذى أصدره برفض طلب التماس إعادة النظر والحكم الذى صدر لصالحى ضده كان فى الدعوى رقم 44139 لسنه 57 إداريه عليا التى حكم فيها يوم 10 أكتوبر 2011”.
وكشف نور عن نيته في التقدم بسبب جديد سيضيفه أثناء نظر دعوى البطلان يتصل بعلاقة مصاهره بين رئيس الدائرة وأحد خصومه السياسيين من المحامين المحالين للمحاكمة فى موقعة الجمل والذى سبق وأن ادعى علاقة له بواقعة الاعتداء عليه.
وعقب صدور حيثيات الحكم أعلن نور عن مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية للتضامن معه والتى دعت إليها حمله الدكتور البرادعى وعدد من حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية الخميس القادم.
اقرأ أيضا :
