كشف السفير الفرنسي في سوريا إريك شوفالييه، في جلسة مغلقت عقدت في الجمعية الوطنية الفرنسية، ان الخبراء الإيرانيين وجهوا، في الآونة الأخيرة نصيحة للرئيس السوري بشار الأسد، في الطريقة الفضلى لقمع الثورة في بلاده.
ووفق نائبين شاركا في الجلسة، فإن الإيرانيين طلبوا من الأسد عدم إطلاق النار على المتظاهرين، بل رصد محركي التظاهرات، والإقدام على اعتقالهم في وقت لاحق.
وبالإستناد الى صحيفة “لوفيغارو” تشهد إيران إنقساما حادا، حول طريقة التعاطي مع سوريا، ففي حين يتشدد “حراس الثورة” لمصلحة دعم النظام السوري، مهما كلف الأمر، فإن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يعتبر أنه لا بد من فتح قنوات مع المعارضة السورية، حتى لا يأتي حكم، في حال خسرت إيران سوريا، معاديا لها.
وقد تدخل مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي لمصلحة توجه “حراس الثورة”.
وفي هذا السياق( يقال.نت) يمكن معرفة توقيت قرار خامنئي، بالإستناد الى إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي دعم فيها، من دون قيد أو شرط، نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفق الصحيفة ، فإن تقارير مخابراتية غربية، جرى ذكرها في تقرير صادر خاص بإيران صادر عن لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية العمومية الفرنسية، كشفت أن علي خامنئي أمر بتقديم مساعدات عسكرية الى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، من خلال السودان والجزائر، بهدف إطالة أمد المواجهة في ليبيا، إبعادا للأنظار عما يحصل في سوريا.
وتنقل الصحيفة عن مصادرها أن علي خامنئي أمر بانتقال عشرات الكوادر التابعين لفيلق القدس من ليبيا والسودان الى سوريا.