القاهرة – (مصراوي)
أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية رفضه دعوة الدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء، للقوى السياسية إلى مؤتمر لمناقشة معايير وضع المبادئ الأساسية للدستور.
وقال أبو الفتوح إن ”ذلك مخالف للقانون والدستور فضلا عن المخاوف التي تنتج من هذا التصرف إلزام اللجنة المنتخبة من مجلس ا…
القاهرة – (مصراوي)
أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية رفضه دعوة الدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء، للقوى السياسية إلى مؤتمر لمناقشة معايير وضع المبادئ الأساسية للدستور.
وقال أبو الفتوح إن ”ذلك مخالف للقانون والدستور فضلا عن المخاوف التي تنتج من هذا التصرف إلزام اللجنة المنتخبة من مجلس الشعب والشورى لصياغة الدستور بهذه المبادئ”.
وطالب أبو الفتوح نائب رئيس مجلس الوزراء بالوضوح في تصرفاته ودعوته كأن يقوم بوضع أفكار أو اقتراح أو خارطة طريق لمبادئ الدستور لتقديمه للجنة المنتخبة لأعداد الدستور.
ورحب بتولي الإسلاميين السلطة طالما أن ذلك بإرادة شعبية وإذا عجزوا عن تنفيذ برنامجهم يتم محاسبتهم و استبدالهم بفصيل أخر.
ودان أبو الفتوح – في مقابلة مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج ”على الهوا” على قناة الأوربت مساء الاثنين – الحكومة والمجلس العسكري في تقديم المدنين للمحاكم العسكرية؛ حيث يخالف ذلك حقوق الإنسان. وقال ”هذه المحاكمات تنطبق على العسكريين فقط؛ فليس من المعقول أن مواطنا من أتباع الرئيس السابق حسني مبارك خرب البلد على مدى 30 عاما يحاكم من خلال القضاء العادي ويأخذ كافة حقوقه بينما يقدم شباب ثوري إلى المحاكم العسكرية نتيجة اشتراكه في مظاهرة أمام ماسبيرو أو أمام السفارة الإسرائيلية”.
وتابع ”هذا التصرف أثار علامات استفهام كثيرة وطرح سؤالا: ماذا يقصد المجلس العسكري من هذا الأمر؟”.
وقال الدكتور أبو الفتوح إن ”استمرار المجلس العسكري أكثر من ذلك في السلطة ستسبب في كارثة اقتصادية، للبلاد نتيجة في ارتباك المجلس في إدارة البلاد”، مطالبا بعودة المجلس العسكري إلى ثكناته فور الانتهاء من الانتخابات الرئاسية لـ ”يتجنب إهدار الثقة التي من الممكن أن تدب في قلوب المصريين وآنذاك أخشي أن تحدث مصادمات بين الجيش والشعب”.
وأشار أبو الفتوح إلى عدم عودته مرة أخرى لجماعة الإخوان المسلمين رغم العلاقات الحميمة التي تربطه بقيادات الجماعة؛ حيث وصفهم بأنهم أخواته وتلاميذه، كما أشار إلى ”العلاقات الجيدة” بالليبراليين والمسيحيين، موضحا أن هذه العلاقات لن تتغير حال اعتلائه كرسي الرئاسة.
وقال إن ”الذين يحاولون تشويه صورة الإسلاميين أمام المجتمع مثلما كان يحدث من أجهزة الأمن في عهد مبارك المخلوع لم يفلحوا خاصة لمن يريدوا إشعال الفتن الطائفية لأن المسلم والمسيحي نسيج واحد”.
و أكد أن ”الشريعة الإسلامية حرية وعدل وتنمية وهي ضد الاعتداء على المواطن أو قهره في مجلسه ومأكله”، مشيرا إلى عدم ”إجبار المرأة على ارتداء الحجاب من الأفضل أن نري وجه امرأة عاريا بدل من أن نراه منافقا .
اقرأ أيضا:
أبو الفتوح يجيب على أسئلة قراء ”مصراوي” مع الإعلامي جمال عنايت
