تحتفل الأوساط الفنية غدًا بعيد ميلاد “ابن الجنوب” الفنان حمدى أحمد، الذى ولد في 9 نوفمبر 1933 ، حيث قدم أروع الأفلام على مدار 40 عاما مضت بدءا من 1960 وحتى عام 2000.
اشتهر الفنان حمدى أحمد بـ”الممثل الصحفى”، و”الثورجى” نظرا لقيامه بالكتابة فى عدد من الصحف ومنها “الشعب” و”الأهالي” و”الأحرار” و”الميدان” و”الخميس” وحاليا يكتب رؤية بجريدة “الأسبوع”…
تحتفل الأوساط الفنية غدًا بعيد ميلاد “ابن الجنوب” الفنان حمدى أحمد، الذى ولد في 9 نوفمبر 1933 ، حيث قدم أروع الأفلام على مدار 40 عاما مضت بدءا من 1960 وحتى عام 2000.
اشتهر الفنان حمدى أحمد بـ”الممثل الصحفى”، و”الثورجى” نظرا لقيامه بالكتابة فى عدد من الصحف ومنها “الشعب” و”الأهالي” و”الأحرار” و”الميدان” و”الخميس” وحاليا يكتب رؤية بجريدة “الأسبوع” منذ 1998، وحملت كتابته نقدا لاذعا خلال تلك الفترة بعد تدهور الأوضاع فى مصر على المستوى السياسى والاقتصادى لدرجة قيام صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق بمنعه من التمثيل لانتقاده الرئيس المخلوع حسني مبارك وسياسته.
وقال الفنان حمدي أحمد عن الفن فى عهد مبارك إنه تحول إلى العري والجنس لإلهاء الشعب عن حقوقه المشروعة، وإن الفساد الذى ظهر فى فيلم “في القاهرة 30” الذى شارك فى بطولته هو نفسه فساد ما قبل ثورة 25 يناير، من الرشوة والمحسوبية والفقر وغياب العدالة الاجتماعية لان مبارك نجح في إفساد الحياة السياسية وخلق جيل من الفاسدين أمثال “محجوب عبد الدايم فى القاهرة 30 “.
وأشار حمدي إلى أنه منع من التمثيل فى التليفزيون بسبب مواقفه السياسية بقرار بقرار من صفوت الشريف، وأضاف أن الفن الجاد تراجع وانتعش فن العري والإيحاءات الجنسية خلال فترة حكم مبارك لإلهاء الشعب عن مطالبه وحقه في العيش بحرية وكرامة داخل مجتمع ديمقراطي يحفظ حقوق المواطنين السياسية.
وأوضح أن تلك الفترة اختفت فيهاالأفلام الوطنية التي تعزز الانتماء للوطن، وكذلك الدينية التي من شأنها أن تثبت عقيدة المواطن، الأمر الذي أدى إلى تربية أجيال على الفن الهابط وخدش الحياء وتدمير الانتماء للوطن”.
وأشار إلى أن الفنانين كانوا في فترة النظام السابق مسيرين لتنفيذ أهداف سياسية تخدم مبارك ونظامه، لافتا إلى وجود خطوط حمراء لم يكن يستطيع أي فنان الاقتراب منها أو طرحها أو مناقشتها من خلال عمل درامي.
رابط دائم:
