تترقب إسرائي والدول الغربية نتائج تقرير الوكالة الدولية
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده ليست بحاجة إلى قنابل ذرية، وسط تصاعد الضغوط الدولية عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وحذر نجاد في حديث إذاعي بأن الغرب سيندم إذا اختار المواجهة مع إيران.
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد صرح الاحد بان ضرب إيران أصبح أكثر احتمالا.
وتقول إير…
تترقب إسرائي والدول الغربية نتائج تقرير الوكالة الدولية
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده ليست بحاجة إلى قنابل ذرية، وسط تصاعد الضغوط الدولية عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وحذر نجاد في حديث إذاعي بأن الغرب سيندم إذا اختار المواجهة مع إيران.
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد صرح الاحد بان ضرب إيران أصبح أكثر احتمالا.
وتقول إيران إن برنامجها النووي يخدم أغراضا سلمية.
واتهم نجاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بأنه “دمية تحركها الولايات المتحدة”، وقال انه لا ينشر بيانات عن الترسانة النووية للولايات المتحدة وحلفائها.
وحذر الرئيس الإيراني الولايات المتحدة من “مغبة افتعال مواجهة مع الشعب الإيراني، لأنها ستندم على ذلك”.
وتابع نجاد “يقولون إن إيران تريد صنع قنبلة ذرية، ، لسنا بحاجة لقتبلة ذرية، بل نحن نتصرف بحرص وبشكل منطقي”.
من ناحية أخرى دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى فرض عقوبات دولية صارمة جدا “تصيب إيران بالشلل”، مناشدا الدول الغربية والولايات المتحدة على وجه الخصوص بتطبيق تلك العقوبات.
وقال، في التصريحات التي نقلتها صحيفة معاريف الثلاثاء، إن تلك العقوبات يجب ان تطال البنك المركزي الإيراني وصادرات طهران من النفط.
وطالب بتطبيق العقوبات عقب نشر التقرير المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف ليبرمان “اذا لم تتخذ الولايات المتحدة تدابير لفرض مثل هذه العقوبات الصارمة على ايران، فهذا يعني أن الاميركيين والغرب يقبلون بدولة ايرانية نووية”.
من جانبه توقع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن يحتوي التقرير المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية على معلومات على درجة من الخطورة بشأن البرنامج النووي الإيراني، داعيا بدوره إلى تطبيق عقوبات دولية على طهران.
وقال باراك “سيظهر هذا التقرير أن ايران تواصل خداع الاسرة الدولية وتواصل جهودها على طريق (امتلاك) السلاح الذري”.
وأضاف “آمل أن تفرض عقوبات دولية”.
لكن باراك استبعد القيام بعمل عسكري ضد طهران، واصفا الحرب بأنها “ليست نزهة”.
وردا على سؤال عن إمكانية التدخل العسكري الاسرائيلي، قال باراك “إسرائيل هي اقوى دولة في المنطقة من طرابلس في ليبيا الى طهران، لكن الحرب ليست نزهة واخافة الرأي العام تنم عن عدم مسؤولية”.