<?xml:namespace prefix = “o” ns = “urn:schemas-microsoft-com:office:office” /?>الاستثمار النفطي باليمن تضرر بسبب اضطراب الوضع السياسي (الفرنسية)قالت شركة النفط النرويجية “دي أن أو” اليوم إن استثماراتها النفطية باليمن ستتأخر بسبب الاضطرابات السياسية التي يشهدها البلد، وتراجع الإنتاج النفطي للشركة باليمن إلى حين بدء إمدادات جديدة من مشروع يعلين الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه في الربع الثاني من 2013.
وقد بدأت “دي أن أو” نشا…
<?xml:namespace prefix = “o” ns = “urn:schemas-microsoft-com:office:office” /?>الاستثمار النفطي باليمن تضرر بسبب اضطراب الوضع السياسي (الفرنسية)قالت شركة النفط النرويجية “دي أن أو” اليوم إن استثماراتها النفطية باليمن ستتأخر بسبب الاضطرابات السياسية التي يشهدها البلد، وتراجع الإنتاج النفطي للشركة باليمن إلى حين بدء إمدادات جديدة من مشروع يعلين الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه في الربع الثاني من 2013.
وقد بدأت “دي أن أو” نشاطها باليمن عام 1998 من خلال عمليات للتنقيب عن البترول ثم وسعت نشاطها ليشمل عدة مناطق تنتمي لحوض المسيلة أكبر الأحواض التي تنتج فيها النفط، وقد أنتجت الشركة في سبتمبر/أيلول الماضي أقل من 5000 برميل نفط في ثلاث مناطق باليمن حسب الموقع الإلكتروني للشركة.
للإشارة فإن النفط يشكل ما بين 30 و40% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة، وأكثر من 90% من قيمة صادرات الدولة، ويمتلك اليمن ثلاثة موانئ لتصدير النفط الخام هي: ميناء رأس عيسى وميناء الشحر وميناء بلحاف.
وقالت الشركة إن نتائجها التشغيلية في الربع الثالث من 2011 فاقت التوقعات، مضيفة أنها تطمح للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد أن وافق المساهمون في رأسمالها قبل أيام على الاندماج مع شركة بترول رأس الخيمة الإماراتية.
زيادة الأرباح وناهزت الأرباح التشغيلية للشركة، التي تنتج النفط بكردستان العراق أيضا، 17.4 مليون كرونة نرويجية (3.1 ملايين دولار) في الربع الثالث، مقارنة بخسارة قدرها 124 مليون كرونة (21 مليون دولار) قبل عام.
وفي العراق تراجع الإنتاج النفطي للشركة بحقل طاوكي بكردستان العراق في الربع الثالث لأسباب منها مشاكل بخط أنابيب، ورجحت الشركة أن يستمر الإنتاج بالحقل المذكور في مستواه الحالي.
وأضافت “دي أن أو” أن رفع الطاقة الإنتاجية بحقل طاوكي مرتبط بحصولها على توضيحات بشأن عقدها مع السلطات المحلية، في ظل طعن الحكومة المركزية ببغداد في قانونية عقود النفط التي تبرمها حكومة كردستان العراق مع الشركات الأجنبية.