قال المدير التنفيذى السابق للمجلس الانتقالى محمود جبريل، إن لديه إحساسًا بأن العقيد معمر القذافى قتل بناء على أوامر من جهة خارجية.
وأضاف جبريل – فى تصريحات له اليوم كنت شخصيًا أتمنى ألا يقتل القذافى، ويتم اعتقاله، لأن الكثير من الأسرار كانت ستكشف بعد التحقيق معه، فهذا الرجل لديه علاقات مع عدة دول بالعالم وقادة.
وقال إنه ليس لديه دليل واضح على قتله أو الجهة ولكن إذا أراد الثوار قتله لكانوا فعلوا ذلك منذ اللحظة الأولى للاعتقال، ولكن أن يتم اعتقاله والاحتفاظ به لفترة، ويصفعوه على وجهه، وفجأة يقتلونه، فذلك دليل على أن هناك أمرًا تلقاه الثوار بقتله.
وأعرب جبريل عن اعتقاده بأن جهة خارجية قد تكون دولة أو رئيسًا أو قائدًا بأى حال من الأحوال هو شخص أراد قتل القذافى، حتى لايكشف مع اعتقاله العديد من الأسرار.
من جهة أخرى، قال جبريل إن وجود سيف الإسلام وعبد الله السنوسى، أحرار حتى الآن يشكل خطرًا على الثورة الليبية، موضحا أن كلاهما مطلوب من الجنائية الدولية، ويتوقع وجودهما الآن في جنوب ليبيا ومعهم أموال، وذلك يشكل خطورة واضحة.