في مقابلة مع الأندبندت روت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد الآتي:
الوضع الأمني في حمص مرعب، فالجيش يتعرض لهجوم شامل. كل سيارة تحمل لوحة عسكرية تتم مهاجمتها.
اليوم، تصادف الذكرى الثانية لموت والدتها. شعبان من حمص. لكنها لا تستطيع ان تزور قبرها:” انا اخشى ان أُقتل في حمص.”
قبل أيام، مررت بالمرأة التي هي أفضل خبّازة في دمشق- تعمل على طريق المطار- فأنا دائما أشتري الخبز من عندها، لكنني وجدتها تبكي. قالت لي إن رجلا ملتحيا أتى اليها وقال لها:” أنت مسيحية وتضعين الويسكي في خبزك. يجب أن تقفلي الفرن”. هذا هو النوع الذي يريد تدمير سورية. حاليا ، الشعب وللمرة الاولى، يهتمون بدين جيرانهم. هذا لم يسبق له ان حدث. تعرف، سورية، عائلاتها تعرف بالنسبة الى أعمالها، كعائلة النجار وحداد. الآن الناس تسأل عن انتماءات بعضها البعص الدينية.”
هناك قطاع مهمته إثارة العنف في البلاد. أتباعه يتقاضون مالا من أجل إطلاق النار على المتظاهرين ورجال حفظ الأمن.