تسيطر حالة من الغموض على عودة طلاب جامعة الأزهر للاعتصام مرة أخرى الأسبوع الحالي بعد انتهاء إجازة عيد الأضحي، للمطالبة بانتخاب القيادات الجامعية وتغيير قانون الأزهر واللائحة الطلابية، وذلك بعد انقسامهم مابين مؤيد ومعارض للاعتصام، وذلك بعد لقاء شيخ الأزهر وفد منهم، وتأكيده لهم بأن الجامعة بدأت فعليا في الانتخابات، كما وعد بتغيير قانون الأزهر خلال ا…
تسيطر حالة من الغموض على عودة طلاب جامعة الأزهر للاعتصام مرة أخرى الأسبوع الحالي بعد انتهاء إجازة عيد الأضحي، للمطالبة بانتخاب القيادات الجامعية وتغيير قانون الأزهر واللائحة الطلابية، وذلك بعد انقسامهم مابين مؤيد ومعارض للاعتصام، وذلك بعد لقاء شيخ الأزهر وفد منهم، وتأكيده لهم بأن الجامعة بدأت فعليا في الانتخابات، كما وعد بتغيير قانون الأزهر خلال الفترة المقبلة.
أكد محمد إبراهيم أحد الطلاب أن شيخ الأزهر وعد زملاءهم بتحقيق مطالبهم وتغيير القانون رقم 103 الخاص بتنظيم العمل بالأزهر، واختيار القيادات الجامعية بالانتخاب مساواة بباقي الجامعات، وتشكيل لجان من الأساتذة والطلاب لمتابعة مشاكل الجامعة وحلها، إلا أنه طلب إرجاء هذه المطالب لمدة شهرين لتحقيقها، وأنهم سينتظرون وفاء شيخ الأزهر بوعوده.
وعلم مندوب بوابة الأهرام أن شيخ الأزهر أكد للطلاب أن الجامعة قامت بالفعل بانتخاب القيادات الجامعية، وتم إجراء الانتخابات في جميع الكليات، وطالبهم بالتركيز في دراستهم والاطمئنان لأنه حريص على تحقيق العدالة في الجامعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر حرصه على مصلحة الطلاب وتحقيق مطالبهم وأن جميع العمداء تم انتخابهم.
فيما أكدت مصادر أن الطلاب المعتصمين ينتمون لجهات وتيارات معينة وأن هناك بعض من أعضاء هيئة التدريس لهم مصالح شخصيية وراء تلك الاعتصامات ويقومون بتحريك الطلاب.
يذكر أن انتخابات كليتي طب بنات جامعة الأزهر وعلوم بنين شهدت منافسات شرسة، حيث أجريت الانتخابات في حضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، ولم تترشح بها الدكتورة نجوي عبد العال العميدة السابقة لطب البنات.
رابط دائم: