صرح الرواد أنهم مطمئنون لسلامة تجهيزات المركبة
أطلقت مركبة فضاء روسية وعلى متنها ثلاثة رواد(روسيان وأمريكي) بنجاح من كازاخستان.
وهذه أول رحلة فضائية لمركبة “سيوز” الروسية بعد تحطم صاروخ يحمل بضائع بعد إطلاقه بوقت قليل في شهر أغسطس/آب الماضي، حيث علقت روسيا بعد التحطم إطلاق مركبات فضائبة على متنها ركاب.
وتتوجه المركبة الحالية الى المحطة الفضائية الدولي…
صرح الرواد أنهم مطمئنون لسلامة تجهيزات المركبة
أطلقت مركبة فضاء روسية وعلى متنها ثلاثة رواد(روسيان وأمريكي) بنجاح من كازاخستان.
وهذه أول رحلة فضائية لمركبة “سيوز” الروسية بعد تحطم صاروخ يحمل بضائع بعد إطلاقه بوقت قليل في شهر أغسطس/آب الماضي، حيث علقت روسيا بعد التحطم إطلاق مركبات فضائبة على متنها ركاب.
وتتوجه المركبة الحالية الى المحطة الفضائية الدولية.
وقال مراسل بي بي سي في موسكو دانييل ساندفورد إن سيوز كانت دائما وسيلة آمنة نسبيا لإطلاق مركبات برواد نحو الفضاء.
لكن مركبة مشابهة لا تقل روادا تحطمت في 24 أغسطس/آب الماضي، كانت تنقل عينات الى المحطة الفضائية الدولية.
وقال مدير وكالة الفضاء الروسية ان الحادث الذي وقع في أغسطس/آب الماضي هو حادث معزول نجم عن انسداد في أنابيب الوقود.
وقال الرواد الثلاثة لوسائل الإعلام قبل انطلاقهم ان لديهم ثقة بالمستوى التقني للمركبة التي تقلهم وانهم مطمئنون الى مستوى السلامة.
وهذه هي الرحلة الأولى لرائد الفضاء الأمريكي المخضرم دان بيربانك البالغ من العمر 50 عاما على مركبة سيوز، أما الزميلان الآخرن أناتولي ايفانيشن وأنطون شكابليروف فيشاركان في رحلة فضائية للمرة الأولى.
وقال شكابلروف “ليست لدينا افكار سوداوية، لدينا ثقة بأجهزتنا”.
وسيلتحم الرواد مع محطة الفضاء الدولية بعد يومين من السفر، حيث سيمكثان لفترة وجيزة مع الطاقم الموجود هناك حاليا وهو مؤلف من مايك فوسوم من ناسا والياباني ساتووشي فوروكازا والروسي سيرجي فولكوف، الذين سيعودون الى الأرض.
وهذا هو أول إطلاق لمركبة فضائية منذ أوقفت وكالة ناسا برنامجها المكوكي الذي استمر 30 عاما في يوليو/تموز الماضي.