حذرت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية من أن جميع الإقتصادات التي راقبت أداءها خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي قد سجلت انخفاضات في مؤشراتها الرئيسية.
وقد خصصت المنظمة مؤشرها لذلك الشهر لرصد نقاط التحول في الأنشطة الإقتصادية لجميع الدول الأعضاء في المنظمة.
وأظهرت المعلومات المتحصلة من الرصد أن النمو الإقتصادي…
حذرت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية من أن جميع الإقتصادات التي راقبت أداءها خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي قد سجلت انخفاضات في مؤشراتها الرئيسية.
وقد خصصت المنظمة مؤشرها لذلك الشهر لرصد نقاط التحول في الأنشطة الإقتصادية لجميع الدول الأعضاء في المنظمة.
وأظهرت المعلومات المتحصلة من الرصد أن النمو الإقتصادي تراجع في جميع دول المنظمة وكذلك الدول صاحبة الإقتصادات الرئيسية في العالم والتي خضعت لقياسات المنظمة.
ويذكر أن من بين الدول صاحبة الإقتصادات الكبيرة الأعضاء في المنظمة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
ويرصد مؤشر منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية معدلات النمو بالمقارنة مع الاتجاه العام على المدى البعيد لكل دولة على حدة.
وقد أظهرت تلك القياسات اتجاه معدل النمو في كل من اليابان وروسيا والولايات المتحدة إلى الصعود البطئ ، بينما كان اقتصادات كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل والصين والهند وكذلك الدول الأعضاء في منطقة اليورو تتجه إلى الإنخفاض عن معدلاتها المقدرة في المدى البعيد.
وقالت المنظمة إنه خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي أشارت قياساتها إلى أن الناتج القومي الإجمالي حول العالم سينخفض.
وأوضحت المنظمة أنها تتوقع نمو الإقتصاد البريطاني بنسبة لا تتجاوز 0.3% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي، ولكن بصفة عامة فإن بريطانيا قد تحقق معدل نمو لا يزيد عن 1% بسبب حالة الحيرة داخل الأوساط الإقتصادية البريطانية نتيجة الأزمة المالية العالمية.
وأشارت المنظمة إلى أنها تتوقع أن تنمو اقتصادات الدول السبع الكبرى بنسبة 2% وأن ألمانيا هي أكثر الدول المرشحة لحدوث تراجع في معدل النمو بها وستكون الأكثر تضررا من تراجع حجم التجارة العالمية.
وقالت إن توقعاتها تشير إلى أن الإقتصاد الألماني قد لا يحقق معدل نمو يزيد عن 1.4% خلال الربع الأخير من العام الحالي.