الانفجار حدث في قاعدة عسكرية صاروخية غرب العاصمة الإيرانية طهران (الجزيرة)
قالت صحيفة لوس أنجلوس الأميركية إن الإسرائيليين يتتبعون عن كثب أخبار الانفجار العنيف الذي حدث في قاعدة عسكرية غرب العاصمة الإيرانية طهران وقتل فيه 17 شخصا من بينهم مسؤول رفيع في الحرس الثوري الإيراني عمل في البرنامج الصاروخي.
السلطات الإيرانية ق…
الانفجار حدث في قاعدة عسكرية صاروخية غرب العاصمة الإيرانية طهران (الجزيرة)
قالت صحيفة لوس أنجلوس الأميركية إن الإسرائيليين يتتبعون عن كثب أخبار الانفجار العنيف الذي حدث في قاعدة عسكرية غرب العاصمة الإيرانية طهران وقتل فيه 17 شخصا من بينهم مسؤول رفيع في الحرس الثوري الإيراني عمل في البرنامج الصاروخي.
السلطات الإيرانية قالت إن الانفجار عرضي وليس عن عمل تخريبي، لكن صحف إسرائيل الكبرى الثلاث الصادرة يوم أمس الأحد، جميعها استخدمت تعبير “انفجار غامض” على صدر صفحاتها الأولى.
قد يكون الاهتمام الإسرائيلي نابع عن شعور بالتشفي ليس إلا، فإسرائيل لم تكتم حقيقة رغبتها في ضرب إيران للجم طموحها النووي المزعوم. ومن المؤكد أيضا أن الإسرائيليين لن يشعروا بالحزن لرؤية ضربة لبرنامج عسكري إيراني قد يساهم في المستقبل في ضربة محتملة لإسرائيل.
وربما لا يكون غريبا أن السؤال الذي يسأله الجميع هنا في القدس قد غاب عن التغطية الصحفية الإسرائيلية لانفجار إيران، وهو: هل كان لإسرائيل دور خفي في الانفجار؟
يذكر أن إسرائيل قد اتهمت من قبل بشن عمليات تخريبية ضد البرنامج النووي الإيراني منها اغتيال عاملين في البرنامج ومساهمتها في الحرب الإلكترونية التي شنت على حواسيب المفاعلات النووية الإيرانية.
إسرائيل من جهتها لم تؤكد ولم تنف تورطها في تلك العمليات، كما أنها لزمت الصمت بشأن الانفجار الأخير.
وتنسب الصحيفة إلى مدون مقره سياتل بالولايات المتحدة الأميركية نقله عن مصدر لم يكشف عنه أن الانفجار هو من عمل الموساد الإسرائيلي، الذي يعمل مع جماعات إيرانية معارضة لتقليل عدد الأهداف التي على إسرائيل ضربها داخل إيران.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد قالت الأحد نقلا عن رجل أعمال عربي قدم مؤخرا من إيران أن رجال الأعمال العرب بدؤوا يغادرون إيران تحسبا لعمل عسكري إسرائيلي قد يكون وشيكا. لكن الصحيفة ختمت تقريرها بالقول إن قلة في إسرائيل تعتقد أن قرار القيام بعمل عسكري إسرائيلي ضد طهران قد اتخذ.
وفي تقرير منفصل للصحيفة نفسها، قالت إن حسن طهراني مقدم وهو آمر رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني وعمل في البرنامج الصاروخي قتل في الحادث.
وألمحت الصحيفة إلى ازدياد وتيرة الحوادث في مواقع إيرانية مهمة في السنين الأخيرة، ومنها حادث تسرب الغاز في مصفى عبادان في شهر مايو/أيار الماضي الذي حدث أثناء زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للمصفى.