أوباما وغيلارد بالمؤتمر الصحفي في كانبيرا (الفرنسية)أعلن الرئيس الأميركي باراكأوبامااتفاقالتوسيعالوجود العسكري الأميركي في أستراليا، وذلك في إطار مخاوف البلدين من تنامي القدرات العسكرية الصينية. فقد كشف أوباما في مؤتمرصحفي مشتركمع رئيسة الوزراء الأسترالية جولياغيلارد اليوم الأربعاء… أوباما وغيلارد بالمؤتمر الصحفي في كانبيرا (الفرنسية)أعلن الرئيس الأميركي باراكأوبامااتفاقالتوسيعالوجود العسكري الأميركي في أستراليا، وذلك في إطار مخاوف البلدين من تنامي القدرات العسكرية الصينية. فقد كشف أوباما في مؤتمرصحفي مشتركمع رئيسة الوزراء الأسترالية جولياغيلارد اليوم الأربعاء في كانبيرا عن الاتفاق رسميا بنشر قوات من مشاة البحرية الأميركية (مارينز) بحجم250 جنديا في مدينة داروين بأقصى شمال أسترالياالعام المقبل.<?xml:namespace prefix = o ns = “urn:schemas-microsoft-com:office:office” /?>
وقال أوباما إن قرار نشر قوات مارينز أميركية في شمال أستراليا دليل على التزام واشنطن بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأضاف أن الولايات المتحدة لا تخشى تصاعد قوة الصين العسكرية ولا تسعى في الوقت نفسه لاستبعادها.
من جهتها قالت غيلارد إنه اتفاق جديد لتوسيع نطاق التعاون القائم بين قوات الدفاع الأسترالية وقوات المارينز الأميركية وسلاح الجو الأميركي، معتبرة هذه الخطوة تأتي في إطار دعم البلدين لتحالفهما العسكري.
الصين
في المقابل أعلنت الصين أن نشر قوات من مشاة البحرية الأميركية في شمال أستراليا “قد لا يكون مناسبا”، وأن تكثيف التحالفات العسكرية وتوسيعها “قد لا يكون في صالح دول المنطقة”.
وليس من المقرر إقامة قاعدة أميركية في داروين لكنها ستشهد قدوم مزيد من الجنود الأميركيين، كما ستخزن معدات عسكرية بها، بالإضافة إلى إجراء مزيد من التدريبات المشتركة بين شركاء اتفاقية “أنزوس” الدفاعية التي يعود تاريخها الى 60 عاما مضت، وكانت تضم أيضا نيوزيلندا، علما بأن الأخيرة بقيت في إطار الدولة الصديقة وليس الحليفة بسبب منعها لدخول السفن الحربية الأميركية النووية.
وينتظر أن يتحدث أوباما أمام البرلمان الأسترالي عن “الركيزة الإستراتيجية” للولايات المتحدة في السياسة تجاه آسيا أو المحيط الهادئ حاليا في ظل تراجع وتيرة الحرب في العراق وأفغانستان.