المباحثات ستعقد بإشراف يوكيا أمانو مدير وكالة الطاقة الذرية (الفرنسية-أرشيف) |
تستضيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بفيينا يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني اجتماعا نادرا يضم دولا عربية وإسرائيل لبحث جهود إخلاء العالم من السلاح النووي بينما لم تحدد إيران موقفها من المشاركة.
وينتظر أن تتركز المباحثات التي تعقد بإشراف مدي…
المباحثات ستعقد بإشراف يوكيا أمانو مدير وكالة الطاقة الذرية (الفرنسية-أرشيف) |
تستضيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بفيينا يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني اجتماعا نادرا يضم دولا عربية وإسرائيل لبحث جهود إخلاء العالم من السلاح النووي بينما لم تحدد إيران موقفها من المشاركة.
وينتظر أن تتركز المباحثات التي تعقد بإشراف مدير وكالة الطاقة الذرية يوكيا أمانو على تجارب عالمية في إقامة مناطق خالية من السلاح النووي بما في ذلك أفريقيا وأميركا اللاتينية وصلة ذلك بالشرق الأوسط.
وتشير رويترز إلى أنه لا يتوقع أن يخرج الاجتماع بنتائج ملموسة, لكنها تقول إنه يحمل أهمية رمزية لسعيه لجمع أعداء بالمنطقة في مكان واحد والبدء في حوار.
كما تشير إلى أن الاجتماع قد يبعث بمؤشر إيجابي قبل مؤتمر دولي مزمع في العام القادم بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
وقال دبلوماسي غربي لرويترز “إنها فرصة جيدة للجميع للاجتماع والتفاهم لكني لا أعتقد أنه سيحقق نتيجة ملموسة”.
وبينما تعد إسرائيل صاحبة الترسانة النووية الوحيدة بالمنطقة, تعتبر إسرائيل والولايات المتحدة إيران خطرا يهدد المنطقة فيما يتعلق بانتشار الأسلحة النووية. كما تتهم كل منهما طهران بالسعي سرا لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية. وقد دعم تقرير أصدرته وكالة الطاقة الذرية في الأسبوع الماضي تلك المزاعم بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقد قالت طهران في سبتمبر/أيلول الماضي إنها لا ترى مبررا لمثل هذا الاجتماع الآن ووجهت انتقادا لاذعا لإسرائيل.
يشار إلى أن الدول الأعضاء في الوكالة قررت عام 2000 ضرورة عقد مثل ذلك الاجتماع لكن حتى العام الحالي لم تتمكن الأطراف المعنية من الاتفاق على جدول الأعمال.
ويذكر أن إسرائيل التي ليست عضوا بمعاهدة حظر الانتشار النووي, لم تنف قط أو تؤكد امتلاك سلاح نووي, بموجب سياسة الغموض النووي التي تتبعها. كما تقول إنها لن تنضم للمعاهدة إلا إذا كان هناك سلام شامل في الشرق الأوسط مع الدول العربية وإيران.