دبي – العربية.نت
دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال عريقات لوكالة “فرانس برس”: “يبدو أن جميع محاولات اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي والعالم بأسره لإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان وخلق الأجواء المناسبة لاستئناف المفاوضات قد باءت بالفشل”.
وأضاف أن “إسرائيل ردت عل…
دبي – العربية.نت
دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال عريقات لوكالة “فرانس برس”: “يبدو أن جميع محاولات اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي والعالم بأسره لإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان وخلق الأجواء المناسبة لاستئناف المفاوضات قد باءت بالفشل”.
وأضاف أن “إسرائيل ردت على جهود الرباعية واجتماعاتها أمس مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لخلق أجواء مناسبة وبيئة لاستئناف المفاوضات قد ردت عليها بعد ساعات فقط بإعلان بناء استيطاني جديد في القدس والضفة الغربية”.
وأضاف: “ردت إسرائيل أيضا بمواصلة احتجاز الأموال الفلسطينية من عائدات الضرائب، وهذه سرقة وقرصنة ورد على جهود الرباعية وعلى العالم كلما حاول بذل جهود، وترد بمزيد من الممارسات الاستفزازية للعالم أجمع”.
وقال عريقات: “لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يبحث في إلزام إسرائيل ومساءلة الحكومة الإسرائيلية حول مواصلة الاحتلال وتوسيع الاستيطان”.
وقال: “ندين بشدة هذه الممارسات الاستيطانية التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في عموم منطقتنا (..) إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية وحدها المسؤولية الكاملة عن انهيار عملية السلام والنتائج التي ستترتب على ذلك”.
وأعلن متحدث باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية الثلاثاء أنه سيتم طرح عطاءات لبناء 749 وحدة سكنية في هار حوما (جبل أبو غنيم) جنوب القدس الشرقية و65 في بسغات زئيف الواقعة شمالاً.
وأوضح المتحدث أن ذلك مرتبط بسعي الحكومة لتسريع البناء في المستوطنات بعد فوز الفلسطينيين بعضوية هيئة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو).
وقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني تسريع الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة وتجميد تحويل الأموال إلى الفلسطينيين رداً على قبول عضويتهم في اليونيسكو.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال حرب الأيام الست عام 1967 وضمتها إليها في خطوة غير معترف بها دولياً.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها “عاصمتها الأبدية والموحدة” بينما يطالب الفلسطينيون بالجزء الشرقي كعاصمة لدولتهم المستقبلية.