مواجهات عنيفة في ميدان التحرير بالقاهرة بين قوات الشرطة ومتظاهرين
دبي – العربية.نت، القاهرة- أميرة فوده
جرت مواجهات عنيفة السبت في ميدان التحرير وسط القاهرة، بين قوات الشرطة وعدد من المتظاهرين، بعد أن فرقت قوات الأمن اعتصاماً لمصابي وأهالي قتلى ثورة 25 يناير.
وقد احتدمت المواجهات، التي بدأت صباح اليوم، ما دفع قوات مكافحة الشغب إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا برشقها بالمقذوفات، وفقا…
دبي – العربية.نت، القاهرة- أميرة فوده
جرت مواجهات عنيفة السبت في ميدان التحرير وسط القاهرة، بين قوات الشرطة وعدد من المتظاهرين، بعد أن فرقت قوات الأمن اعتصاماً لمصابي وأهالي قتلى ثورة 25 يناير.
وقد احتدمت المواجهات، التي بدأت صباح اليوم، ما دفع قوات مكافحة الشغب إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا برشقها بالمقذوفات، وفقا لمراسل لوكالة “فرانس برس”.
وعلى الإثر انسحبت الشرطة إلى الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير، المعقل الرمزي للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي، وسط هتافات المتظاهرين المطالبة بسقوط المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى السلطة منذ تنحي مبارك في 11 فبراير.
وفي الصباح قامت الشرطة بتفريق اعتصام لجرحى وأسر قتلى الانتفاضة، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وبعد ذلك بقليل اندلعت مواجهات بين عناصر شرطة مكافحة الشغب ونحو 200 متظاهر، وفقاً لمراسلة “فرانس برس”، عندما ألقى المتظاهرون الحجارة والمقذوفات على رجال الشرطة الذين ردوا باستخدام الهراوات.
وأشار مسؤول أمني إلى إصابة العشرات بجروح طفيفة، معظمهم من رجال الشرطة، وإلقاء القبض على عدد كبير من المتظاهرين.
من جهة أخرى، اصدر حزب “الحرية والعدالة” على لسان الامين العام للحزب الدكتور محمد سعد الكتاتنى بيانا استنكرفيه ما قامت به قوات الأمن من استخدام القوة المفرطة في فض الاعتصام الذي قام به عشرات المتظاهرين بميدان التحرير الأمر الذي أدي إلي حدوث إصابات ببعض المعتصمين الأمر الذي يعيد إلي الأذهان ممارسات جهاز الداخلية في النظام البائد.
وشدد الكتاتنى علي أنً حق التظاهر والاعتصام مكفول للتعبير عن الرأي شريطة الالتزام بالحدود التي نظمها القانون دون تعطيل للمرور أو مصالح المواطنين أو وسائل الإنتاج.
وأكد ضرورة قيام أجهزة الأمن بضبط النفس وإعطاء الصورة الحضارية في التعامل مع المتظاهرين عقب ثورة كان من أهم أهدافها الحريات العامة للمصريين ومن أهمها حرية التظاهر و التعبير عن الرأي.