أفاد ناشط حقوقي السبت أن 4 عناصر من الاستخبارات الجوية قتلوا إثر هجوم شنه منشقون عن الجيش السوري استهدف سيارتهم وسط سوريا.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس”، إن “منشقين هاجموا بالرصاص سيارة تقل أربعة عناصر تابعين للاستخبارات الجوية بالقرب من قرية المختارة الواقعة على طريق السلمية-حمص (وسط)، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً”.
وفيما تحدثت مصادر في الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط 19 مدنيا على يد قوى الأمن، أفاد المرصد السوري في وقت سابق عن مقتل تسعة أشخاص في عدة مدن، بينهم اثنان في القصير الواقعة في ريف حمص (وسط)، و3 في بلدة كفر تخاريم الواقعة في ريف إدلب (شمال غرب)، وواحد برصاص قناصة في حمص.
وأضاف: “كما قتل مدنيان برصاص القوات العسكرية خلال اشتباكات وقعت بين الجيش النظامي ومنشقين عنه في القصير الواقعة في ريف حمص (وسط)، كما قتل آخر برصاص قناصة في حمص”.
وكان المرصد أشار في وقت سابق اليوم إلى “مقتل مواطن برصاص الأمن خلال عملية مداهمة في بلدة حلفايا (ريف حماة)، وإلى مقتل عسكريين منشقين اثنين خلال اشتباكات جرت بين الجيش النظامي السوري ومنشقين في القصير”.
وكان وزراء الخارجية العرب هددوا مساء الأربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري، ما لم يوقع خلال ثلاثة أيام بروتوكولا يحدد “الإطار القانوني والتنظيمي” لبعثة المراقبين العرب المزمع إرسالها إلى سوريا.
وأعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الأربعاء في عشية انتهاء هذه المهلة أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تضمنت “تعديلات على مشروع البروتوكول بشأن المركز القانوني، ومهام بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا”. وقال إن “هذه التعديلات هي محل دراسة الآن”.