الرئيس الصيني (يسار) إلى جانب نظيره الفرنسي في قمة مجموعة العشرين (الفرنسية)صرح وانغ تشي شان نائب رئيس الوزراء الصيني بأنه متأكد من وقوع ركود عالمي طويل الأمد، وأن على بلاده التركيز على مشكلاتها الداخلية، وأضاف المسؤول الصيني أنه وسط حالة الشك السائدة فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتأكد منه هو أن ركود الاقتصاد العالمي جراء الأزمة المالية الحا… الرئيس الصيني (يسار) إلى جانب نظيره الفرنسي في قمة مجموعة العشرين (الفرنسية)صرح وانغ تشي شان نائب رئيس الوزراء الصيني بأنه متأكد من وقوع ركود عالمي طويل الأمد، وأن على بلاده التركيز على مشكلاتها الداخلية، وأضاف المسؤول الصيني أنه وسط حالة الشك السائدة فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتأكد منه هو أن ركود الاقتصاد العالمي جراء الأزمة المالية الحالية سيكون مزمنا.<?xml:namespace prefix = “o” ns = “urn:schemas-microsoft-com:office:office” /?>
وتعد تصريحات وانغ الأشد تشاؤما لأحد كبار المسؤولين الصينيين إزاء وضع الاقتصاد العالمي، وقد يدفع هذا التخوف بكين للتركيز أكثر على سياسات لحفز الطلب الداخلي كرافعة للنمو وليس على قوة البلاد التصديرية المعتمدة على الطلب الخارجي، في ظل النمو الضعيف لأكبر شركاء الصين التجاريين؛ الولايات المتحدة وأوروبا.
وجدد المسؤول الصيني دعوته للبنوك المحلية بالتحلي بمرونة أكثر في إقراضها للقطاع الزراعي والشركات الصغيرة، وكان البنك المركزي الصيني أعرب الأسبوع الماضي عن استعداده لإجراء تعديلات على سياسته النقدية.
وكانت بكين قد أنفقت أربعة تريليونات يوان (650 مليار دولار) آخر العام 2008 لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد المحلي.
“
محللون ماليون اعتبروا أن انخفاض البطالة وزيادة الاستهلاك ومعدلات النمو يجعل أميركا اللاتينية ملاذا للمستثمرين الهاربين من المناطق المصابة بشكل مباشر بالأزمة المالية
“أميركا اللاتينية
من جانب آخر، قال محللون ماليون إن انخفاض معدلات البطالة وارتفاع الإنفاق الاستهلاكي ومعدلات النمو المرتفعة تجعل من دول أميركا اللاتينية ملاذا يستقطب المستثمرين الهاربين من المناطق المصابة بشكل مباشر بأزمة مالية.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تنمو منطقة أميركا اللاتينية بـ4% في 2012 مقارنة بـ1.8% في الولايات المتحدة و1.1% في منطقة اليورو.
وقالت جوتيريز أليس المحللة بالمجموعة الاستثمارية الكولومبية “إنفرسيوس سيرأميركانا” إن لأميركا اللاتينية مستقبلا واعدا رغم أن نموها الاقتصادي لم يكن بالسرعة المسجلة في السنوات القليلة الماضية.
وأضافت، في مؤتمر اقتصادي بمدريد يشارك فيه ممثلون عن 50 شركة كبرى بإسبانيا ودول أميركا اللاتينية، أن هذه الأخيرة تتوفر على درجة جاذبية لا يستهان بها لأولئك الباحثين عن تنويع مخاطرهم المرتبطة باستثماراتهم في مناطق جغرافية كالولايات المتحدة وأوروبا.
واعتبر لويس كارلوس أنجيلوتي المدير التنفيذي لثاني أكبر بنك خاص بالبرازيل أن من العوامل التي تجتذب المستثمرين انخفاض معدلات البطالة في المنطقة.