كشف رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل (ندى) عبد الرحمن عرعار عن تسجيل سبعة آلاف حالة اعتداء جنسي ضد الأطفال في الجزائر خلال العام 2010.
وقال عرعار بتصريح له نشر الأحد بمناسبة الذكرى 22 لمصادقة الجزائر على الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل (22 نوفمبر 1989)، إن الشبكة تلقت أيضا 9 آلاف اتصال هاتفي يطلب فيها أطفال النجدة والتدخل من سوء المعاملة.
وحذر عرعار من تفشي ظاهرة استغلال الأطفال في تهريب السلع عبر الحدود داعيا إلى بذل المزيد من الجهد لوضع حد لها، معتبرا أن الجزائر قطعت “أشواطا هامة” بمجال حماية الطفولة، مشيرا إلى أنها تحتل المراتب الأولى على المستوى العربي والإفريقي من حيث تطبيق اللوائح الدولية.
ومن جانبها قالت الأخصائية النفسية سليمة بارصا إن أغلب حالات الإعتداء الجنسي ضد الأطفال في السنوات الأخيرة أصبحت تطال الذكور أكثر من الإناث المتراوحة أعمارهم ما بين ثلاث وست سنوات.
ويذكر أن الحكومة الجزائرية تبنت العام 2008 برنامج عمل يمتد إلى عام 2015، مخصص لحماية الطفولة وهو مستوحى من أنظمة دولية وإقليمية ويهدف إلى تحديد الأولويات ومجالات العمل لصالح الأطفال ووضع الآليات المؤسساتية لتطوير حقوق الطفل بالإضافة إلى وضع آليات المتابعة وتقييم المنجزات المحققة في هذا المجال.