مليونية جديدة الثلاثاء لاسقاط حكومة شرف وتشكيل حكومة انقاذ

 

أطلقت مجموعة من الأحزاب السياسية والائتلافات الثورية اليوم دعوة للتظاهر غدا في مليونية بميدان التحرير فى الرابعة عصرا،تحت اسم ” الانقاذ الوطني للثورة “. ودعت إلى مظاهرات موازية في جميع ميادين مصر مع رفع مجموعة من المطالب أولها الاقالة الفورية لحكومة الدكتور عصام شرف .

وطالب الداعون إلى المظاهرة برفع مطالب أخرى منها تشكيل حكومة انقاذ وطنى بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من فترة انتقالية على أن تنقل إليها جميع الصلاحيات السياسية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية لايتجاوز ابريل 2012، والبدء فى إعادة هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الامن المركزى وضمان محاكمة من تورطوا فى ارقة دماء المصريين خلال أحداث التحرير .

وتضم مجموعة القوى السياسية ، التى تبنت هذه الدعوة كلا من ائتلاف شباب الثورة والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التيار المصري، وحزب الجبهة الديمقراطية ومجلس امناء الثورة وتيار الاستقلال الوطنى وحركة شعب، ومبادرة التوافق الوطنى التى تضم مملثين عن حزبي وحركة سياسية .

في الوقت نفسه ، أدان حزب الجبهة الديمقراطية فى بيان اليوم الاثنين استخدام العنف في فض اعتصام التحرير مؤكدا أنه عمل يفتقر إلى الحكمة ، ويستتبعه مسلسل من العنف ، مشددا على أن التظاهر السلمي هو حق أصيل ، وأن حل الخلافات السياسية لا يكون باستخدام القوة أو العنف ودعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى كشف جميع حقائق وملابسات ما يحدث في ميدان التحرير ، وإقامة حوار جدي مع القوى السياسية حول الوضع الراهن، لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية والخروج من الأزمة الحالية .

على مستوى الأحزاب السياسية ، دعا الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد اليوم الهيئة العليا للحزب الى اجتماع طارىء مساء اليوم لبحث التطورات الخطيرة والتى نتج عنهااراقة الدماء المصرية والتى اعادت الى ذاكرة الشعب المصرى ممارسات العنف واراقة الدماء ، التى سقط فى سبيل تغييرها شهداء ثورة 25 يناير .

وقال البدوى ان المشهد يتجدد ويسقط المزيد من الشهداء مشيرا الى ان الموقف اصبح يهدد استقرار البلاد وسلامة المواطن ويشكل انتكاسة كبرى لثورتنا المجيدة، مؤكدا انه لم يعد مقبولا من المجلس الاعلى للقوات المسلحة او الحكومة تقديم الحلول التقليدية والتى اثبتت عدم جدواها وفشلت فى مواجهة كل ما يطرأ من أزمات.

وأضاف ان حزب الوفد يؤكد أنه لابديل عن اتمام عملية التحول الديمقراطى فى مواعيدها المحددة وانتخاب برلمان يمثل الشعب المصرى تمثيلا حقيقيا دون إرجاء اوتأجيل انتخاب جمعية تأسيسية تضع دستورا جديدا يحقق للمواطن مكانته وعزته ويتحقق به للوطن مكانته وسيادته وان يتم الاعلان عن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس جديد للبلاد فى موعد غايته شهر سبتمبر من العام 2012 المقبل.

كما تعقد الهيئة العليا لحزب “الوسط” اجتماعا طارئا في وقت لاحق اليوم برئاسة المهندس أبو العلا ماضى لبحث إمكانية تعليق الحملة الانتخابية لمرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى 28 نوفمبر الجارى.

Exit mobile version