نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله صحة الاتهامات التي وجهها مندوب سوريا لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد إلى دول الخليج العربي بضخ أموال وسلاح الى المعارضة السورية، وأكد أنها اتهامات غير صحيحة.
وقال الجارالله، وفي تصريح للصحافيين عقب ترؤسه اجتماع كبار مسئولي منتدى المستقبل الثامن لمجموعة دول الثماني والشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا: “لن أستبق الاحداث وسأنتظر اجتماع اللجنة الوزارية العربية وننتظر تصوراتها التي ستعرض على الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب”.
وعما إن كان المنتدى تطرق إلى موضوع الأحداث التي تجري في المنطقة العربية لا سيما أن المنتدى أنشئ للإصلاح وللدعم الديمقراطي، قال الجارالله: “فكرة المنتدى جاءت من قمة الدول الثماني التي تسعى الى تعزيز آليات التغيير ورأينا ما حصل من تغيير في دول ما يسمى بـ”الربيع العربي”.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية الكويتي: “هناك برنامج تنموي طموح في إطار شراكة (دوفيل) التي انبثقت أيضًا عن قمة دول الثماني والتي تشكل غالبية أعضاء المنتدى”.
يشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أعلن يوم الاثنين أن المجتمع الدولي سيبذل كل ما بوسعه لزيادة الضغط على سوريا بعد أن أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يرضخ للضغوط حتى يوقف حملته على المحتجين.
وقال هيج في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “سنزيد الضغط على نظام الأسد، ناقشت هذا مع الجامعة العربية أمس، وأعتقد أنني أود أن أفعل هذا في اجتماعهم القادم غدًا”.
واستطرد: “أفعال هذا النظام مروعة وغير مقبولة وبالقطع سنفعل ما بوسعنا لدعم الديمقراطية في سوريا في المستقبل”.
وكان الرائد المظلي ماهر النعيمي الناطق باسم المجلس العسكري المؤقت في سوريا قد أكد أن “عدد المنشقين عن الجيش السوري يبلغ عشرات الآلاف وأنهم يشكلون فرقة، وأن الجيش السوري يحتاج إلى 3 فرق على الأقل للتعامل معهم”، مؤكدًا أن “الجيش السوري يضم حاليًا 12 فرقة ولكنها منهكة تمامًا وعلى وشك الانهيار”.