ذكر مصدر قريب من القصر الجمهوري ان الرئيس بشار الاسد قد اصدر مرسوماً بانهاء تكليف السفراء التالية اسماءهم واعادتهم الى وزارة الخارجية بدمشق :
1-السفير عماد مصطفى سفير سوريا في الولايات المتحدة الامريكية ( كان قبلها عميد كلية المعلوماتية بجامعة دمشق )
2-السفير ماجد شدود سفير سوريا في صربيا ( كان عضو قيادة قطرية – رئيس مكتب الشبيبة والرياضة )
3-السفير خلف الجراد سفير سوريا في الصين ( كان يراس تحرير صحيفة تشرين الحكومية )
4-السفير فاروق طه سفير سوريا في بيلاروسيا ( كان معاون وزير الخارجية )
وبعد صدور المرسوم بدأ الديبلوماسيون والمرشحون سفراء من ازلام المخابرات او مكتب الامن القومي او اقارب المحظيين وعائلة الرئيس بالزيارات لاجل ترشيح انفسهم لملئ هذه الشواغر وخصوصا موقع السفير في واشنطن …وتابع المصدر بأن الدكتوة بثينة شعبان لا تخفي رغبتها بالانتقال لهذا المنصب وخصوصا في ظل شخص متميز للحل محلها في منصبها الحالي وهو كما عبرت الدكتور عماد مصطفى .
وضمن قائمة التنقلات الجديدة تم تعيين الدكتور جهاد المقدسي كناطق اعلامي باسم وزارة الخارجية خلفا للسيدة بشرى كنفاني نظرا لتجاوزها سن الثمانين . ….وكان السيد المقدسي قد اعيد لدمشق قبل شهر بعد ان انهى مدته كناطق باسم السفارة السورية بلندن .