عبر عدد من المفرج عنهم مؤخرا ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء خلال لقائهم الفعاليات الشعبية في محافظة اللاذقية عن ندمهم لتورطهم في المؤامرة التي تستهدف سورية داعين أبناء الوطن إلى التنبه جيدا لما يحاك ضده والعمل كجسم واحد لإسقاط الاستهداف وليبقى الوطن قويا ومعافى.
وأوضح المفرج عنهم أنهم لم يدركوا إلى أين تقودهم هذه المؤامرة ولو وعوها منذ البداية لما سمحوا للمتآمرين باستدراجهم والتغرير بهم ورأوا أن من واجبهم أن يلتقوا الفعاليات والمؤسسات في المحافظة ويعبروا عن امتنانهم لكل من سامحهم.
وأكدوا أنهم سيكونون قلبا وصفا واحدا في وجه هذه المؤامرات التي تحاك ضد سورية بعدما أدركوا أنهم كانوا أدوات لمؤامرة كبيرة نهاية خيطها هي التدخل الخارجي وهذا ما لا يرضونه أبدا وهو ما عبروا عنه.
وحذر المفرج عنهم من الانجرار إلى الأكاذيب التي تبثها بعض القنوات الفضائية العربية التي تسعى إلى إحداث الفتنة من خلال اتهام قوات الجيش والأمن بقتل المتظاهرين0
وشدد ذوو المفرج عنهم على أهمية الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري الواحد لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.