غينغريتش في صدارة المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية

عزز الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيوت غينغريتش من موقعه في صدارة المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية ، وذلك بعد المناظرة التي جرت الثلاثاء وتركزت حول السياسة الخارجية والأمن القومي.
وبحسب استطلاع لآراء الناخبين الجمهوريين على صعيد الولايات المتحدة نشرت جامعة كوينيبياك الثلاثاء نتائجه حاز غينغريتش على المرتبة الأولى بنسبة 26 في المئة مقارنة بـ 22 في المئة لحاكم ولاية ماساشوسيتس السابق ميت رومني.
ويتعين أن يثبت غينغريتش أن لديه القدرة على مواصلة احتلال الصدارة بمواجهة حاكم ولاية تكساس ريك بيري، ورجل الأعمال المتقاعد هيرمان كين، إذ سطع نجم كل منهم في حملة الترشح الانتخابي قبل أن تختفي شعبيتهما.
وفي رد على سؤال حول قانون “باتريوت” الذي وسع صلاحيات التفتيش والمراقبة، أكد غينغريتش أنه سيسعى “لتعزيزه لأنني اعتقد أن الأخطار كبرى فعلا”.
رومني سيزور إسرائيل ومن جانبه، قال رومني خلال المناظرة التي أجريت في واشنطن على مقربة من البيت الأبيض إنه سيزور إسرائيل في أول زيارة خارجية له كرئيس في حال انتخب إلى البيت الأبيض عام 2012.
كما اعتبر أنه يتوجب على الولايات المتحدة الإبقاء على وجود في أفغانستان ولا يمكنها “أن تدير ظهرها لهذه المنطقة”.
وأوضح أن انسحابا سريعا للقوات الأميركية “سوف يعرض للخطر التضحيات الاستثنائية التي قدمت” مضيفا “لا يجوز أن تتقهقر أميركا”.
وعن موقفه من الصين قال”الرئيس اوباما يعتذر عن أميركا. الرئيس أوباما يعتقد أن القرن المقبل قرن عالمي، قرن آسيوي. أما أنا فأعتقد أن علينا أن نؤكد على أنه قرن أميركي تقود فيه أميركا العالم الحر”.
وفي نقاش كان الأشد اقترح حاكم تكساس ريك بيري وقف كل المساعدات المالية لباكستان، إذ “أنهم (الباكستانيين) اثبتوا لنا المرة تلو الأخرى أنه ليس بالإمكان الوثوق بهم”.
غير أن عضو الكونغرس عن مينيسوتا ميشال باكمان وصفت بيري بأنه “ساذج جدا” إذ قد تصل الأسلحة النووية الباكستانية لأيدي القاعدة إذا أوقفت الولايات المتحدة انخراطها مع إسلام أباد.
ثم جاء دور بيري لمهاجمة الصين التي كثيرا ما تحمل مسؤولية المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها الولايات المتحدة، متكهنا بأن القادة الشيوعيين الصينيين سينتهي بهم الأمر في “مزبلة التاريخ” لأنهم لا يقودون “دولة فضائل”.