قال محتجون وصحفيون ان غازا أطلقته قوات الامن في شارع يؤدي الى ميدان التحرير بالقاهرة ليل الثلاثاء تسبب في حالات اغماء في الميدان وأرغم الوف المحتجين على مغادرته.
وقال صحفي “الغاز يجعل عيون الناس تدمع ويتسبب في نزول مخاط من الانف وشعور بحرقان شديد.”
وأضاف أن المحتجين أشعلوا النار في أكوام من القمامة في الميدان ظنا منهم أن الدخان المنبعث منها يدفع لاعلى الغاز الذي قال أطباء في الميدان انهم لا يستطيعون التحقق منه.
وقال الصحفي ان الغاز وصل الى الميدان ثلاث مرات.
وأضاف أن المحتجين في الميدان هتف جميعهم تقريبا بعد المرة الثانية “الشعب يريد اعدام المشير” في اشارة الي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد.
وفي وقت سابق علق محتجون دمية مشنوقة ترتدي الزي العسكري لكن لم يظهر عليها ما يشير الي ضابط بعينه.
وقال عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة لقناة الجزيرة مباشر التلفزيونية انه رأى اثنين من المصابين بالغاز يموتان.
واضاف ان قنابل من غاز من نوع غريب تلقى “على الشباب في ميدان التحرير. هناك حالتان أنا شاهدتهما ماتا فورا بسبب استنشاقهم هذا الغاز.”
ولم يتسن على الفور تأكيد الوفاة من مصادر أخرى.
وقال أبو الفتوح “أطالب الان بانقاذ الشباب من هذه الغازات السامة… هذا يعد جريمة ترتكب في حق الشباب.”
واحتفي مئات المحتجين يوم الثلاثاء برجل يرتدي زيا عسكريا قالوا انه ضابط جيش انضم الى الاحتجاجات