أرشيف - غير مصنف

صالح يعلن عفوا عاما

صالح عاد إلى صنعاء ولم يتخل عن صلاحياته (الجزيرة)

أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأحد عفوا عاما عن كل من ارتكب “حماقات” منذ اندلاع الأزمة في اليمن.

وأفاد التلفزيون اليمني الرسمي أن العفو العام يستثني المتورطين في جرائم جنائية والمشاركين في محاولة اغتيال صالح في يونيو/حزيران الماضي.

وأفاد المصدر نفسه أن قرار العفو اتخذ خلال اجت…

صالح عاد إلى صنعاء ولم يتخل عن صلاحياته (الجزيرة)

أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأحد عفوا عاما عن كل من ارتكب “حماقات” منذ اندلاع الأزمة في اليمن.

وأفاد التلفزيون اليمني الرسمي أن العفو العام يستثني المتورطين في جرائم جنائية والمشاركين في محاولة اغتيال صالح في يونيو/حزيران الماضي.

وأفاد المصدر نفسه أن قرار العفو اتخذ خلال اجتماع لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأحزاب المتحالفة معه رأسه صالح، مشيرا إلى أن المتورطين في حادث تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف الرئيس سيحالون إلى العدالة سواء كانوا جماعات أو أحزابا أو أفرادا.

وردا على قرار العفو، قالت المعارضة حورية مشهور المتحدثة باسم المجلس الوطني لقوى الثورة “إن هذا مخالف للمبادرة الخليجية، لأن الرئيس قد نقل صلاحياته إلى نائبه بموجب هذه المبادرة، وليس لديه أي صلاحيات أو قدرة على اتخاذ قرارات من هذا النوع”.

وأعلن العفو غداة عودة الرئيس صالح إلى صنعاءمن الرياض حيث وقع في 23 نوفمبر/تشرين الثاني اتفاقا ينظم المرحلة الانتقالية التي تنص على تخليه عن السلطة خلال 90 يوما.

وجاءت عودة الرئيس خلافا لما أكده خلال اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أنه سيغادر الرياض إلى نيويورك لتلقي العلاج.

وقد ذكر وزير الخارجية أبو بكر القربي في تصريحات أمس السبت أن “نظام عبد الله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام”.

استياء الثوار من الدعوة لانتخابات مبكرة

في اليمن (الجزيرة)

رفض الانتخابات
وفي سياق متصل عبّر ثوار في ساحة التغيير بصنعاء عن استيائهم من الدعوة لانتخابات مبكرة في اليمن، معتبرين أن ذلك محاولة لوأد الثورة.

وأضاف الثوار أن على المعارضة والمجلس الوطني الانتصار لمطالب الثورة كاملة التي تقضي بمحاكمة الرئيس وأفراد عائلته الذين قتلوا المتظاهرين منذ اندلاع الثورة، وفق وصفهم.

ونقل مراسل الجزيرة بصنعاء أحمد الشلفي عن عدد من الثوار رفضهم الدعوة لانتخابات مبكرة، لأنها ستأتي بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو امتداد لنظام صالح كما يقول الثوار، مما يعني عدم محاكمة الرئيس على ما أسموه بالجرائم في حق الشعب.

وكان منصور قد أعلن يوم 21 فبراير/شباط المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، في إطار الصلاحيات الممنوحة له بعد توقيع صالح اتفاق المبادرة الخليجية التي يتنازل بمقتضاها عن بعض صلاحياته لنائبه.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الانتخابات ستجرى في ظل إدارة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الحالية، وتحت إشرافها وبموجب القانون والسجل الانتخابي الحاليين.

وأضافت الوكالة أنه يتم العمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ولا يجوز لأي طرف نقضه أو الخروج عليه.

وكانت المعارضة قد اختارت رئيس المجلس الوطني محمد سالم باسندوة مرشحا لها لرئاسة حكومة الوفاق الوطني بعد مشاورات مطولة أجرتها الجمعة.

ووفقا للاتفاق الذي وقعه مع المعارضة، بالعاصمة السعودية الرياض، يحصل صالح على الحصانة من المحاكمة ويحتفظ بلقبه كرئيس للبلاد حتى انتخاب الرئيس الجديد.

المصدر: الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى