استقالة حكومة الكويت
اتهمت المعارضة رئيس الوزراء بالتورط في مزاعم فساد
قالت مصادر برلمانية إن الحكومة الكويتية قدمت استقالتها الاثنين الى امير البلاد ردا على مطالب متزايدة من قبل المحتجين ونواب المعارضة تطالب رئيس الوزراء بالتنحي على خلفية التورط في مزاعم بالفساد.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح سيترأس اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء اليوم يرجح ان…
اتهمت المعارضة رئيس الوزراء بالتورط في مزاعم فساد
قالت مصادر برلمانية إن الحكومة الكويتية قدمت استقالتها الاثنين الى امير البلاد ردا على مطالب متزايدة من قبل المحتجين ونواب المعارضة تطالب رئيس الوزراء بالتنحي على خلفية التورط في مزاعم بالفساد.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح سيترأس اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء اليوم يرجح ان يقبل على اثره استقالة الحكومة وحل مجلس الامة، وذلك قبيل تظاهرة المعارضة.
وقال النائب عن المعارضة الاسلامية خالد السلطان للصحافيين فور خروجه من مجلس الامة ان “الحكومة الكويتية قدمت استقالتها التي قبلها الامير”. واكد التلفزيون الرسمي الاستقالة.
واضاف السلطان “نتوقع تعيين رئيس جديد للوزراء قبل ان يتم حل مجلس الامة”.
وامتنع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن التعليق على الاستقالة، مشيرا الى ان هذا الامر يعود الاعلان عنه الى الحكومة.
ويسود التوتر السياسي الكويت منذ اطلاق نواب المعارضة حملة تطالب باستقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح والتنديد باحتجاز عدد كبير من المعارضين.
وكان الادعاء العام مدد امس الاحد توقيف 24 معارضا اودعوا قيد الحجز الاحتياطي بتهمة اقتحام مجلس الامة.
واعلن محامي الموقوفين ان الحجز الاحتياطي المفروض على 24 ناشطا مضربين عن الطعام منذ الجمعة مُدد ثلاثة اسابيع في حين افرج عن سبعة معارضين.
واوضح المحامي الحميدي السبيعي منسق طاقم الدفاع عن المعارضين ان الكفالة التي فرضت على كل واحد من الناشطين السبعة المفرج عنهم بلغت الف دينار (3600 دولار).
وقال ان المعارضين خضعوا للاستجواب طوال الليل بشأن مشاركتهم في اقتحام مقر مجلس الامة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني واتلاف ممتلكات عامة وممارسة العنف بحق عناصر قوات الامن وقد تصدر بحقهم احكام تتراوح من ستة اشهر الى السجن مدى الحياة.
وشارك مئات الناشطين في الاقتحام بعد مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب التي تدخلت لتفريق تظاهرة كبيرة.
اعتبر أمير الكويت اقتحام البرلمان “يوما أسود في تاريخ البلاد”
واعتبر امير الكويت اقتحام مجلس الامة “يوما اسود” واعلن عن ملاحقات قضائية بحق نحو اربعين معارضا.
ودعت الى المشاركة في الاحتجاج جميع الوان الطيف السياسي من ليبراليين واسلاميين وقوميين ونحو عشرين مجموعة شبابية وانضم إليهم للمرة الاولى شيوخ قبائل.
وبين الذين اودعوا الحجز الاحتياطي قادة مجموعات شبابية صغيرة الحجم تطالب بملكية دستورية بالاضافة الى جامعيين واطباء وكتاب ونواب من المعارضة شاركوا في اقتحام مجلس الامة.
وتقود المعارضة حملة لعزل رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح وحل مجلس الامة اثر فضيحة فساد تورط فيها نحو 15 نائبا.
والشيخ ناصر متهم ايضا بانه نقل ملايين الدولارات من الاموال العامة الى حساباته المصرفية في الخارج.
لكن الحكومة نفت الاتهامات بشكل قطعي.
وتولى الشيخ ناصر الذي يبلغ من العمر 71 عاما وهو ابن شقيق الامير رئاسة الوزراء ست مرات وقدم بعدها استقالته في كل مرة على خلفية نزاع مع مجلس الامة.
ويذكر أن مجلس الامة حُل ثلاث مرات في عهد رئيس الوزراء الحالي.