أفاد مصدر للمكتب الاعلامي للثورة السورية بالقاهرة بأن سوريين يقومون بالتعاون مع المفوضية الأوربية في وضع لائحةٍ بأسماء رجال الأعمال والمال الذين يُموّلون الشبيحة. من بين الأسماء شخصيات عربية سيسبّب ذكرها صدمةً.
إلى حدّ الآن جرى تدقيق 117 اسماً بينهم عربٌ من دول عربية، أحدُهم شقيق لرئيس دولة عربية مُجاورة، وآخرون كويتيون بينهم شخصيةٌ من بيت “الدشتي”، وعراقي يحمل الجنسية البريطانية.
والمفاجىء أنّ هناك تأكيداً على أن قادة مجموعات الشبيحة والكثير من الشبيحة العاملين على الأرض هم من حاملي الجنسيات المزدوجة، أي أنهم يحملون جنسيات أجنبية، مما يوحي أن السبب يعود ربما إلى تسهيل الخروج والدخول من وإلى سورية لأولاء الشبيحة، لتطمينهم أنهم بمنجى من المحاسبة إذا ما عُرفوا أو إذا ما دارتْ الدائرة عليهم، حيث تكون جنسيتهم الأجنبية بمثابة غطاء حماية.
الجدير بالذكر أن أحد رجال الأعمال السوريين وهو جورج شاوي أُصيب بالجلطة إثر صدور الدورة الأولى من العقوبات.
ومن أشهر ممولي الشبيحة رجال المال والسلطة الآتية أسماؤهم:
محمد حمشو
خالد قدور
محمود غنزروتي
رئيف قوتلي
ماهر دسوقي
باسل جدعان
قوس أصلان
علي ممللوك
رامي مخلوف
ذو الهمة شاليش