أرشيف - غير مصنف

المعلم: العرب لا يريدون الاعتراف بوجود مسلحين وسوريا سحبت 95% من ودائعها في الدول العربية

 

صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين انه تم “سحب 95% من الودائع السورية في الدول العربية”، مؤكدا أن وقف التعامل مع المصرف المركزي “اعلان حرب اقتصادية” على سوريا.

وقال المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق “تم سحب 95 بالمئة من الارصدة السورية” في الدول العربية، مضيفا ان البند الوارد في العقوبات العربية بشأن وقف التعامل مع البنك المركزي السوري “يعني اعلان حرب اقتصادية من وجهة نظر القانون الدولي”.

واضاف ان الامين العام للجامعة وصف إجراء العقوبات الاقتصادية بقوله “عندما تطلب من أحد ان يقوم بعمل لا تدري كيف يكون في النهاية لكن اتخذنا قرارا نتوقع ان يؤثر على النظام السوري”، عليك أن تقرأ الميثاق ومعنى المادة الثانية منه اذا كنت تستهدف النظام السوري فانت واهم لانك تخرق الميثاق.

وقال “كلنا نعلم أن المستهدف هو الشعب السوري”.

وردا على سؤال يتعلق بالحصارالاقتصادي، قال المعلم إن “سوريا بلد يعتمد في ستين بالمئة على الانتاج الزراعي بمعنى أن لا خوف اطلاقا على شعبنا من جوع أو برد لاننا ننتج ونلبس من انتاجنا ونأكل من انتاجنا”.

واضاف “قد نتاثر ببعض الكماليات الى حين كما أن الكلام عن استثمارات ووقف المشاريع المستثمرة اعرف أن معظم هذه الاستثمارات تتجه نحو المشاريع العقارية والاراضي وهذا ما أدى إلى فورة في أسعار الاراضي”.

وتابع “لدينا جيش من المهندسين والمقاولين يستيطع القيام بذلك بسعر اقل”.

وقال ايضا “يجب أن نثق باقتصادنا لا خشية اطلاقا من جراء هذه العقوبات على معيشتنا اليومية”، مذكرا بأن سوريا اشترت الطحين في الثمانينات من الأردن و”اليوم عندنا مخزون استراتيجي من القمع يكفي لعامين ولدينا فائض في محصول القطن وزيت الزيتون”.

ورفض المعلم فرض العقوبات. وقال إن “مبدأ ان تفرض الجامعة العربية عقوبات على شعب هو أمر مرفوض. هذا غير مسبوق عيب عليهم ان يصلوا إلى هذه النقطة”.

واتهم وزير الخارجية السوري الدول العربية ب”رفض الاعتراف بوجود جماعات مسلحة ارهابية” في سوريا.

وقال المعلم غداة فرض عقوبات اقتصادية على سوريا من قبل مجلس الجامعة العربية “عندما يقولون في قراراتهم هذه الدعوة يتهمون الجيش وهذا اتهام باطل السبب”.

واضاف “انهم يرفضون الاعتراف بوجود جماعات مسلحة ارهابية تمارس الجرائم والخطف والتقطيع والهجوم على المقرات العامة هم لا يعترفون بوجود هؤلاء يقولون ان الجيش هو الذي يفعل ذلك”.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اعلن الاحد ان وزراء الخارجية العرب اقروا مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية على رأسها “منع سفر كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين إلى الدول العربية وتجميد ارصدتهم في الدول العربية”.

وفي السياق، احتشد الآلاف من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد في أنحاء متفرقة من البلاد الاثنين، احتجاجا على قرار الجامعة العربية بفرض عقوبات على دمشق.

وقال شهود عيان في العاصمة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المتظاهرين رفعوا الأعلام السورية وصورا للأسد، وهتفوا بشعارات مؤيدة للرئيس السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى